icon
التغطية الحية

العراق يعلن عن حفر خندق جديد على حدوده مع سوريا

2021.04.30 | 07:01 دمشق

2-9.jpg
آلية تابعة للجيش العراقي على الحدود مع سوريا - Getty
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية، عن حفر خندق جديد على الحدود المشتركة مع سوريا، لإغلاق جميع الثغرات الأمنية.

وقال الناطق باسم قيادة العمليات، اللواء تحسين الخفاجي، إنه "بالنسبة لسوريا، العمل مستمر والتحالف الدولي زودنا بأبراج وأسلاك شائكة"، مشيراً إلى أن العمل مستمر بحفر خندق عرضه ثلاثة أمتار وعمقه ثلاثة أمتار، وفق ما نقل عنه موقع "باسنيوز".

وأضاف الخفاجي "تقريباً كان لدينا 220 كيلومتراً غير منجزة، أنهينا منها نحو 140 كيلومتراً، ونأمل خلال الشهرين المقبلين إنهاء هذا الملف وإغلاق كل الثغرات الأمنية الموجودة بين الجانب العراقي والجانب السوري".

وكانت قيادة العمليات المشتركة العراقية قالت، في 17 من آذار الماضي، إنها استكملت إغلاق نحو 140 كيلومتراً من الحدود مع سوريا، بهدف منع تسلل عناصر "تنظيم الدولة"، مشيرة إلى أن هناك تنسيقاً مع كل من روسيا وسوريا وإيران فيما يتعلق بمواجهة التنظيم.

وفي وقت سابق، أعلنت قيادة حرس الحدود العراقي زيادة تحصينات أجهزة المراقبة، لضبط الحدود العراقية - السورية، بهدف تأمينها ضد عمليات التسلل، وفي إطار عمليات "مكافحة الإرهاب".

وقال قائد حرس الحدود العراقي، حامد الحسيني، إن "قوات حرس الحدود نصبت أكثر من 150 برجاً للمراقبة في القطاع الخاص بجبل سنجار، ضمن تحصينات خاصة لتأمين الحدود مع الجانب السوري"، وفقاً لما نقلت عنه وكالة الأنباء العراقية.

يشار إلى أن الحدود بين سوريا والعراق تمتد لنحو 605 كم، وترتبط بصحراء عميقة تمتد من الحسكة شرقاً إلى ريف حمص الشرقي، وتقابلها في الجانب العراقي الموصل والأنبار، وتشمل مساحة هذه المنطقة، ثلث مساحة سوريا، وربع مساحة العراق.

وفي حزيران من عام 2018، أعلنت قوات "حرس الحدود" العراقية عن إنشاء جدار حديدي شائك، مزوّد بأنظمة مراقبة حديثة لفصل الحدود البرية مع سوريا.

وأوضح قائد "حرس الحدود" العراقي أن الجدار يمتد على مسافة 600 كيلومتر على طول الحدود السورية العراقية، يتألف من أسلاك شائكة مرفقة بسياج مكهرب، إضافة إلى كشافات ليلية وكاميرات حرارية متطورة، وأجهزة استشعار تعمل بالأشعة تحت الحمراء مركبة على أبراج مراقبة ومعززة بدوريات مناوبة.

وأشار إلى أن هذه الأنظمة مرتبطة بمركز القيادة الرئيسي في بغداد، لنقل الصورة عما يجري على الحدود، فضلاً عن دوريات أمنية تراقب المنطقة الحدودية على مدار الساعة، لمنع تسلل المسلحين وعمليات التهريب.