ألقت قوات الأمن العراقية القبض على مسؤولي التفخيخ والاقتحامات في تنظيم الدولة غربي محافظة نينوى، وذلك عقب عبورهم الحدود السورية باتجاه الأراضي العراقية.
وأصدرت قوات الأمن بيانا، أمس الأحد، قالت فيه إن اعتقال عناصر التنظيم جاء "عبر عملية استخبارية نوعية وتوفر معلومات متكاملة لمديرية الاستخبارات العسكرية في وزارة الدفاع".
وأضاف البيان أن الاستخبارات العراقية كشفت تحركا لعناصر التنظيم على الحدود السورية العراقية بهدف اجتياز الحدود من سوريا باتجاه الأراضي العراقية،
وبناء على هذا الرصد راقبت الاستخبارات عناصر التنظيم، وذلك من خلال استخدام الكاميرات الحرارية وبالتنسيق مع قسم استخبارات قيادة عمليات غربي محافظة نينوى، حيث تمكنت الفرقة العسكرية الـ 15 بالتعاون مع الفوج الأول لواء المشاة 71 من اعتقال اثنين من عناصر التنظيم البارزين، وذلك عبر كمين محكم بمنطقة جلبارات التابعة لناحية ربيعة عقب عبورهما الحدود.
وأشار البيان إلى أن أحد العنصرين هو مسؤول عن عمليات التفخيخ في تنظيم الدولة، والآخر مسؤول عن قوة الاقتحامات.
وأعلنت القوات العراقية في الخامس من الشهر الجاري، إلقاء القبض على من يسمى "والي الفلوجة" التابع لتنظيم الدولة غربي البلاد، حيث نشرت وزارة الداخلية العراقية بيانا قالت فيه إن مفارز وزارة الداخلية لشؤون الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية تمكنت من إلقاء القبض على المدعو (أبو علي الجميلي) والمطلوب وفق أحكام المادة (4/ إرهاب) لانتمائه للتنظيم.
وفي وقت سابق، قالت شرطة محافظة نينوى في العراق، إنه تم اعتقال 5 أشخاص ينتمون لتنظيم الدولة، وذلك أثناء محاولتهم التسلل إلى الأراضي العراقية عبر الحدود السورية.
وأرسل الجيش العراقي في تموز الفائت، تعزيزات عسكرية لتأمين الشريط الحدودي مع سوريا، تزامنا مع بدء عملية عسكرية أطلقتها القوات العراقية لـ "ملاحقة العناصر الإرهابية ومنع تسلل الإرهابيين إلى داخل البلاد".