icon
التغطية الحية

الشعب الجمهوري يفصل تانجو أوزجان من الحزب بشكل نهائي.. ما السبب؟

2023.07.26 | 17:07 دمشق

آخر تحديث: 27.07.2023 | 14:59 دمشق

رئيس بلدية بولو تانجو أوزجان
رئيس بلدية بولو تانجو أوزجان
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
  • الشعب الجمهوري يفصل رئيس بلدية بولو تانجو أوزجان نهائياً من الحزب.
  • جاء قرار الفصل بعد أن أثار أوزجان جدلاً واسعاً بتصريحاته ضد عضو مجلس البلدية من حزب العدالة والتنمية.
  • أوزجان يصف كليتشدار أوغلو بـ"الفاشل" عقب القرار.

أعلنت اللجنة التأديبية العليا لحزب الشعب الجمهوري (CHP) عن فصل تانجو أوزجان، رئيس بلدية بولو، نهائياً من الحزب، وذلك في اجتماع اللجنة الذي عقد في 26 من تموز الجاري.

وجاء قرار الطرد بعد أن أحال مجلس الإدارة المركزي لحزب الشعب الجمهوري (MYK) أوزجان إلى اللجنة التأديبية العليا مع المطالبة بـ"الفصل النهائي" في حزيران من العام الفائت.

وأحيل "أوزجان" إلى اللجنة التأديبية بسبب تصريحاته ضد عضو مجلس البلدية من حزب العدالة والتنمية، هاجر شينار، في اجتماع مجلس البلدية في 16 أيار من العام الفائت.

وعقب فصله، أطلق تانجو أوزجان سلسلة من الانتقادات ضد زعيم حزب الشعب الجمهوري، كمال كليتشدار أوغلو، عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي، وصفه فيها بأنه "السيد الفاشل كمال" الذي خسر 12 انتخاباً.

وأثارت تصريحات "أوزجان" التي وجهها إلى عضو مجلس البلدية من حزب العدالة والتنمية، هاجر شينار، جدلاً واسعاً، وذلك بعد أن قال لها في أحد اجتماعات البلدية: "لماذا تلوّحين لي بيدك، أنا رجل متزوج وهذا غير لائق".

وتلقى "أوزجان" إثر هذه الحادثة عقوبة الإبعاد عن الحزب مدة عام كامل، وبعد انتهاء فترة العقوبة، عاد أوزجان إلى الحزب في حزيران الفائت.

وتقدّمت "شينار" بطلب الحماية من محكمة الأسرة الأولى، إلا أن أوزجان أعلن عبر حسابه على تويتر أن قرار المحكمة ألغي بواسطة قرار آخر صادر من محكمة الأسرة الثانية في بولو.

التمييز والكراهية

وفي وقت سابق، بدأت النيابة العامة في بولو في تموز 2021 تحقيقاً ضد "أوزجان" بتهمة "إساءة استخدام السلطة" و"الكراهية والتمييز" بسبب تصريحاته حول زيادة الرسوم المتعلقة بالمياه والنفايات الصلبة للأجانب بنسبة 10 أضعاف.

وانتخب تانجو أوزجان عن حزب الشعب الجمهوري، رئيساً لبلدية بولو في الانتخابات المحلية التي جرت بتاريخ 31 آذار 2019.

وبعد فشل زعيم حزب الشعب الجمهوري، كمال كليتشدار أوغلو، في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في أيار الفائت، احتج أوزجان على كليتشدار أوغلو، ونظم مظاهرة ضده من مدينة بولو إلى العاصمة التركية أنقرة تحت شعار "التغيير والعدالة".