icon
التغطية الحية

الشرطة المجرية أوقفت 250 ألف مهاجر ومهرب على أراضيها في 2022

2022.11.25 | 09:12 دمشق

الشرطة المجرية
قالت الشرطة إن المهاجرين غير الشرعيين أصبحوا أكثر عدوانية حيث ألحقوا أضراراً بمركبات الشرطة والجيش والكاميرات - رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشفت الحكومة المجرية أن الشرطة أوقفت، خلال العام الجاري 2022، أكثر من 250 ألف مهاجر غير شرعي ومهرب بشر على أراضيها، ما يمثل ضعف الأرقام المسجلة خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.

ووفق ما نقل موقع "مهاجر نيوز"، تظهر بيانات الحكومة المجرية أن أعداد العمليات المسجلة تضاعفت مقارنة بالعام الماضي، حيث كانت 109.117 حالة، بين 1 كانون الثاني و 20 تشرين الثاني 2021.

وتظهر البيانات أن الشرطة ضبطت خلال نفس الفترة من العام الجاري 1.730 مهرباً للبشر، في مقابل 1.109 من المهربين في نفس الفترة من العام الماضي.

"المهاجرون أصبحوا أكثر عدوانية"

وقال بيان الشرطة المجرية إنه "بالإضافة إلى زيادة عدد العمليات على الحدود، أصبح المهاجرون غير الشرعيين أكثر عدوانية، حيث ألحقوا أضراراً بمركبات الشرطة والجيش والكاميرات، باستخدام الحجارة".

وأضافت الشرطة أن "مهربي البشر دائما ما يتصرفون بعنف، وفي أي لحظة يشتبهون فيها في احتمال قيام الشرطة بفحصهم، يحاولون الهروب من المنطقة، تاركين المهاجرين وراءهم".

وفي تشرين الأول الماضي، أعلنت السلطات المجرية إلقاء القبض على 215 ألف شخص لعبورهم حدود البلاد بشكل غير شرعي منذ بداية العام الجاري، فيما أكدت الحكومة أنها في العام 2022، بدأت إجراءات قانونية ضد 1500 مهرب بشر.

تعاون أوروبي للسيطرة على طريق البلقان

في السياق، قال وزير الخارجية المجري، بيتر شيجارتو، إن "هذا العدد من المهاجرين الذين يصلون إلى البلاد عبر طريق غرب البلقان هو تذكير بما مرت به البلاد خلال أزمة الهجرة في العام 2015"، داعياً إلى "تقديم الدعم إلى دول البلقان، للحفاظ على الأمن في هذه البلدان وبقية أوروبا".

وأشار الوزير المجري إلى "العناصر الثلاثة الرئيسية التي لطالما كانت مهمة لأوروبا الوسطى، وهي الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب"، وفق ما نقل "مهاجر نيوز".

يشار إلى أن قادة النمسا وصربيا عقدوا اجتماعاً في العاصمة الصربية بلغراد، تعهدوا خلاله بـ "مكافحة الهجرة غير الشرعية واتخاذ التدابير اللازمة بما يعزز الرقابة على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، لا سيما تلك المشتركة مع صربيا، لمواجهة الأعداد المتزايدة من المهاجرين الوافدين إلى أوروبا".

ويحاول طالبو اللجوء باستمرار العبور عبر صربيا نحو المجر العضو في الاتحاد الأوروبي للوصول إلى دول التكتل الغربية، ما دفع الدول الأعضاء في الاتحاد والمجاورة لصربيا، لا سيما هنغاريا وسلوفاكيا والتشيك والنمسا، إلى فرض المزيد من الرقابة على الحدود لمنع المهاجرين من إكمال طريقهم إلى غربي أوروبا.