icon
التغطية الحية

الشرطة السويدية تمنح ترخيصاً لحرق "التوراة" أمام السفارة الإسرائيلية

2023.07.14 | 15:48 دمشق

الشرطة السويدية تمنح ترخيصاً لحرق "التوارة" أمام السفارة الإسرائيلية
الكتاب المقدس في الديانة اليهودية (shutterstock)
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

الملخص:

  • الشرطة السويدية تمنح ترخيصاً لحرق نسخة من "التوراة" أمام السفارة الإسرائيلية في استوكهولم غداً السبت.
  • غصب في إسرائيل من القرار السويدي، ونتنياهو وهرتسوغ يدينان بشدة هذه "الخطوة الاستفزازية".
  • تأتي هذه الموافقة بعد نحو أسبوعين ونصف على إقدام سويدي على حرق نسخة من المصحف الشريف أمام المسجد المركزي في استوكهولم.

وافقت الشرطة السويدية، اليوم الجمعة، على طلب تقدم به ناشط محلي لحرق الكتاب المقدس في الديانة اليهودية "التوراة"، وسط إدانات رسمية من إسرائيل التي تصف الخطوة بأنها "استفزاز" للشعب اليهودي.

وبحسب وسائل إعلام سويدية، منحت الشرطة ترخيصاً لناشط بحرق "التوراة" أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة استوكهولم، وبعد أسبوعين ونصف من السماح لناشط سويدي بحرق نسخة من المصحف.

لم تكشف الشرطة السويدية عن هوية مقدم الطلب.

غضب إسرائيلي

أثار القرار "غضباً شديداً" في إسرائيل التي أصدرت وزارة خارجيتها بيان إدانة "شديد اللهجة"، ظهر اليوم الجمعة، وفقاً لما ذكرته صحيفة "يديعوت أحرونوت".

وجاء في بيان الخارجية الإسرائيلية، أن الموافقة على حرق الكتاب المقدس "جريمة كراهية واستفزاز وإيذاء جسيم للشعب اليهودي".

كما دعا الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ السويد للتراجع عن القرار، معتبراً أن حرق الكتب المقدسة وتدنيس الأديان ومعتقدات البشر ليست من حرية التعبير.

بدوره، بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، أصدر بيان إدانة، قال فيه: "أدين بشدة قرار السلطات السويدية بالسماح بحرق التوراة أمام السفارة الإسرائيلية، واصفاً القرار بأنه "مخزٍ".

وأعلنت الخارجية الإسرائيلية استدعاء السفير السويدي للحصول على توضيح، كما وجهت السفير الإسرائيلي في استوكهولم للتحرك دبلوماسياً لمنع الخطوة.

وكانت إسرائيل منعت، في أواخر كانون الثاني/يناير الماضي، حرق التوراة أمام مبنى سفارتها في استوكهولم بالتنسيق مع مسؤولين سويديين.

حرق نسخ من "المصحف الشريف"

يأتي قرار الشرطة بالتزامن مع منحها ترخيصاً لحرق نسخة من المصحف أمام مسجد في استوكهولم، قبل نحو أسبوعين ونصف، الأمر الذي أثار إدانات دولية، وتحركات قامت بها دول إسلامية للتصدي لحرق نسخ من "القرآن الكريم".

في الـ28 من حزيران/يونيو الماضي مزق سلوان موميكا (37 عاماً)، وهو سويدي من أصول عراقية، نسخة من المصحف الشريف وأضرم النار فيها عند مسجد استوكهولم المركزي، ما أثار ردود فعل منددة من عدة دول حول العالم.

ولم تكن المرة الأولى لحرق نسخ من المصحف الشريف، ففي الـ21 من كانون الثاني الماضي، أحرق زعيم حزب "الخط المتشدد" الدنماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان نسخة من المصحف قرب السفارة التركية في استوكهولم، وسط حماية من الشرطة، ما أثار احتجاجات عربية وإسلامية، مع دعوات إلى مقاطعة المنتجات السويدية.