icon
التغطية الحية

الشرطة التشيكية توقف 44 طالب لجوء معظمهم سوريون

2022.08.01 | 20:58 دمشق

عنصر من الشرطة التشيكية يوقف إحدى السيارات المشتبه بها (رويترز)
عنصر من الشرطة التشيكية يوقف إحدى السيارات المشتبه بها (رويترز)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت الشرطة التشيكية، اليوم الإثنين، توقيف 44 طالباً للجوء معظمهم من السوريين، حيث كانوا على شكل مجموعات منفصلة جنوبي مدينة مورافيا التشيكية.

وقال المتحدث باسم الشرطة ديفيد تشالوبكا لموقع "ČTK" التشيكي، إن "الشرطة أوقفت طالبي اللجوء وكانوا منقسمين إلى مجموعتين الأولى وفيها طفلان وكانوا بالقرب من مقاطعة جانيس جنوب شرقي التشيك، والأخرى تم ضبطها بالقرب من مقاطعة تفردونيس" وتابع: "العناصر اعتقلت أيضاً اثنين ممن اشتبه بكونهما يعملان في تهريب طالبي اللجوء".

وأضاف أنه وبعد ضبط طالبي اللجوء، ستحقق الشرطة معهم حول طريقة دخولهم إلى التشيك وما إذا كانوا قد تقدموا سابقاً بطلب للحصول على اللجوء من بلد آخر، لتتم إعادتهم إليه، أو إعادتهم إلى البلد الذي قدموا منه.

وأشار إلى أن الشرطة ستقوم بمنح أيضاً لمن لم يتقدم سابقاً للجوء في أي دولة، حق التقدم بطلب للحصول على اللجوء في جمهورية التشيك إذا رغبوا بذلك.

اليونان تمنع طالبي اللجوء من دخول أراضيها

وأكدت السلطات اليونانية، في أيار الماضي، أنها منعت خلال العام الجاري ما يقارب الـ 40 ألف طالب لجوء من دخول أراضيها من تركيا عبر نهر إيفروس الحدودي شمال شرقي اليونان.

وقال وزير الحماية المدنية تاكيس ثيودوريكاكوس لقناة "سكاي" التلفزيونية: "في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2022، حاول نحو 40 ألف طالب لجوء دخول البلاد بشكل غير قانوني ومنعتهم شرطة الحدود من ذلك". حسب صحيفة "الشرق الأوسط"

وأوضح أن عدد محاولات دخول اليونان عبر هذه المنطقة ارتفع بسبب انخفاض منسوب مياه النهر.

وأشار ثيودوريكاكوس إلى أن تركيا "غير مسموح لها بالتسامح مع تهريب البشر اليائسين أو مساعدتهم" في محاولاتهم لعبور الحدود على حد قوله.

وأفاد مصدر من وزارة الهجرة اليونانية، بحسب "فرانس برس"، بأن تدفق طالبي اللجوء في الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام ازداد بنسبة 30 في المئة تقريباً عن الفترة نفسها من العام الماضي.

وتنشط عمليات التهريب إلى دول الاتحاد الأوروبي من تركيا خلال فصل الصيف، وخاصة بعد جائحة كورونا التي كان لها الأثر الاقتصادي السلبي على اللاجئين السوريين في تركيا، إضافة إلى خطاب أحزاب المعارضة التركية، خاصة قبيل الانتخابات، وتتوعد المعارضة اللاجئين بعدة إجراءات ضدهم، منها إعادتهم إلى سوريا في مسعى منها لحصد الأصوات.