icon
التغطية الحية

"الشبيبة الثورية" تعتدي بالضرب على مسن في عين العرب لانتقاده كوادر الحزب

2023.09.21 | 16:56 دمشق

آخر تحديث: 21.09.2023 | 17:06 دمشق

"الشبيبة الثورية" تعتدي بالضرب على مسن في عين العرب لانتقاده كوادر الحزب
"الشبيبة الثورية" تعتدي بالضرب على مسن في عين العرب لانتقاده كوادر الحزب
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

اختطف تنظيم "الشبيبة الثورية" رجلا كرديا مسنا في مدينة عين العرب "كوباني"، وقام بضربه بشكل مبرح، مما أدى إلى كسور في أطرافه على خلفية انتقاده لكوادر حزب العمال الكردستاني، بحسب موقع باسنيوز.

ونقل الموقع عن مصدر في عين العرب قوله "مجموعة ملثمة من "الشبيبة الثورية" خطفت الرجل المسن (مدرس حمو بيرو) البالغ من العمر 71 عاما من أمام محله الكائن بشارع التلل في مدينة كوباني"

وأضاف المصدر أن "مجموعة "الشبيبة الثورية" قامت بتكسير رجليه ويده فضلا عن إصابات متفرقة في جسده ثم رمته بعد ذلك قرب مفرق قرية حلنج وهو معصوب العينين ومكبل اليدين".

وأشار المصدر إلى أن كوادر الحزب قاموا بضربه بسبب انتقاده سياسات الحزب التي جلبت مصائب للمنطقة.

وكانت "الشبيبة الثورية" قد اختطفت أمس الأربعاء ناشطاً مدنياً في مدينة عين العرب (كوباني)، وذلك بعد دعوته أبناء المدينة للمشاركة في مظاهرة تندد برفع أسعار المحروقات.

وقال مصدر مقرّب من عائلة الشاب لموقع تلفزيون سوريا إن "مجموعة مسلحة من تنظيم الشبيبة الثورية خطفوا ريبر حسين حج مصطفى محمد، أمس الثلاثاء، وأهانوه وضربوه وأرغموه على تسجيل فيديو وهو مقيد للاعتذار من أهالي كوباني".

ونشر "التنظيم" مقطع فيديو وصوراً على صفحة ريبر وهو مقيد اليدين مع تعليق لافتة على صدره كتب عليها "إلى شعبنا الكريم: هذه نهاية كل من يقوم بسب وشتم وتحريض أهلنا في كوباني".

كذلك نشر الخاطفون مقطع فيديو آخر أظهر ريبر يقول: "لقد قلت كل من لم يشارك في المظاهرات بلا شرف ولكن أنا بلا شرف وحذاء كل أهالي كوباني فوق رأسي".

من هي "الشبيبة الثورية"؟

"الشبيبة الثورية" أو ما يعرف كردياً بـ "جوانن شورشكر- Ciwanên Şoreşger"، هي مجموعة تتألف من شبان وشابات - معظمهم قاصرون - لا يتبعون فعلياً لأي من مؤسسات "الإدارة الذاتية"، ويُقادون من قبل كوادر (قادة عسكريين) ينتمون إلى "حزب العمال الكردستاني - PKK".

وتُتهم "الشبيبة الثورية" بالوقوف خلف عمليات تجنيد الأطفال والقاصرين وحرق مقار الأحزاب المعارضة لـ "الإدارة الذاتية" إلى جانب تهديد وخطف الناشطين السياسيين والمعارضين في المنطقة.