icon
التغطية الحية

"الشبيبة الثورية" تحرق مقراً لـ"الوطني الكردي" في الحسكة |صور

2021.08.24 | 13:58 دمشق

حرق مقر عامودا
حرق أحد مقار المجلس الوطني الكردي في مدينة عامودا بريف الحسكة (فيس بوك)
الحسكة - خاص
+A
حجم الخط
-A

أفادت مصادر لـ موقع تلفزيون سوريا، اليوم الثلاثاء، بأنّ مجموعة "الشبيبة الثورية" - العاملة في مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) - أحرقت أحد مقار "المجلس الوطني الكردي" في مدينة عامودا بريف الحسكة.

وقالت المصادر إنّ ملثّمين تابعين لـ"الشبيبة الثورية" أقدموا، في وقتٍ متأخر من ليل أمس، على حرق مقرّ "الحزب الديمقراطي الكردستاني - سوريا" - أحد أكبر أحزاب المجلس الوطني الكردي - في مدينة عامودا.

وحسب المصادر فإنّ الأهالي تمكّنوا من إخماد الحريق خشية أن يتمدّد إلى بقية الأبنية السكنية المجاورة للمقر الذي تضرّر بشكل كبير من جراء الحريق.

وتعليقاً على الحريق، قال عبد الحكيم بشار - نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري والقيادي في "الحزب الديمقراطي الكردستاني" - على حسابه في "فيس بوك" إنّ "ميليشيات ب ي د تستقبل على طريقتها الخاصة مساعد وزير الخارجية الأميركي الذي سيزور شرق الفرات، يوم الخميس المقبل، وذلك بحرق مكتب الحزب في مدينة عامودا".

و"الشبيبة الثورية" أو ما يعرف كردياً بـ"جوانن شورشكر- Ciwanên Şoreşger"، هي مجموعة تتألف من شبّان وشابات - أغلبهم قاصرون - لا يتبعون فعلياً لأي من مؤسسات "الإدارة الذاتية"، ويُقادون من قبل كوادر (قادة عسكريين) ينتمون لـ"حزب العمال الكردستاني - PKK".

وسبق أن تعرّضت مكاتب عدّة تابعة للمجلس الوطني الكردي في عموم مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، منها هجمات نفّذتها "وحدات حماية الشعب - YPG" (المكّون الأساسي في قسد) كان آخرها الاعتداء على مكتب حزب "الوحدة الديمقراطي الكردي" في منطقة عين العرب شمال شرقي حلب.

وكان "الوطني الكردي" قد دعا، في وقتٍ سابق، قيادة "قسد" إلى إيقاف الاعتداءات على مكاتبه ومقاره، محمّلاً إيّاها مسؤولية ما يحدث، كما حمّل الجهات الفاعلة في المنطقة مسؤولية محاولة تقويض الحوار الكردي - الكردي في سوريا.

يذكر أنّ المفاوضات الكردية – الكردية بدأت، مطلع شهر نيسان 2020، برعاية من الخارجية الأميركية وبإشراف مباشر من "مظلوم عبدي" القائد العام لـ"قسد"، وعُقدت عشرات الاجتماعات بين الأطراف الكرديّة في قاعدة عسكرية أميركية مشتركة مع "قسد" بريف الحسكة، مع وجود وإشراف دائم من ممثلي الخارجية الأميركية في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية.

اقرأ أيضاً.. هل تنجح أميركا في كبح نفوذ "PKK" داخل "الإدارة الذاتية" في سوريا؟

اقرأ أيضاً.. "الوطني الكردي": تصريحات مظلوم عبدي غير كافية لاستئناف الحوار