icon
التغطية الحية

السيناتور مايكل ماكول يتوعد بمحاسبة النظام السوري على مقتل مجد كم ألماز

2024.05.25 | 06:25 دمشق

آخر تحديث: 25.05.2024 | 07:43 دمشق

مجد كم الماز
طالب مشرعون أميركيون إدارة بايدن بمساءلة النظام السوري عن الجرائم والانتهاكات وفتح تحقيق جنائي في مقتل كم الماز
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

توعد رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي، السيناتور الجمهوري مايكل ماكول، بمحاسبة النظام السوري على مقتل الطبيب الأميركي السوري مجد كم ألماز، بعد اعتقاله في سوريا منذ العام 2017.

وقال بيان للسيناتور ماكول، "اكتشفنا هذا الأسبوع أن مجد كم ألماز، وهو مواطن من تكساس، تم اعتقاله ظلماً في سوريا عام 2017، توفي أثناء احتجازه كرهينة لدى نظام الأسد"، وأضاف أنه "أثناء أسره، كافحت عائلة مجد بلا كلل من أجل إطلاق سراحه، ومن المأساوي أن نظام الأسد سرق مستقبل العائلة".

ونقل السيناتور الجمهوري، المعروف بمواقفه الواضحة والصريحة ضد النظام السوري والتطبيع معه، عن ابنة مجد كم ألماز قولها إن والدها "كان لديه قلب لمساعدة الناس، ولم يتهم قط بارتكاب جريمة، وعانى من وحشية بغيضة"، مشدداً على أن "الكونغرس لن يتوقف أبداً عن العمل لمحاسبة معتقليه وقاتليه".

وسبق بيان السيناتور ماكول أن دعا كبير الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي، السيناتور جيم ريتش، الرئيس جو بايدن إلى مساءلة النظام السوري على الجرائم والانتهاكات، بعد مقتل المواطن (مجد كم الماز) في معتقلاته.

كما طالب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأميركي، جو ويلسون، بفتح تحقيق جنائي، في مقتل المواطن الأميركي مجد كم الماز.

والأسبوع الماضي، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" عن وفاة المواطن الأميركي من أصل سوري والناشط الإنساني مجد كم ألماز، داخل سجون النظام السوري، بعد أن اختفى في سوريا عام 2017.

وذكرت الصحيفة أنه في وقت سابق من هذا الشهر، أخبر مسؤولو الأمن القومي أسرة مجد كم ألماز أن معلومات سرية ذات مصداقية عالية تشير إلى أنه توفي في المعتقل "محتجزاً في أحد أسوأ أنظمة السجون في العالم".

وقالت بنتا مجد إنهما ستقاتلان من أجل محاسبة النظام السوري على اعتقال والدهما ووفاته، وتخطط الأسرة لمقاضاة حكومة النظام السوري للحصول على تعويضات والسعي لتحقيق العدالة للآخرين الذين ما زالوا رهن الاحتجاز.