icon
التغطية الحية

السنوار: لن نقبل بأقل من انفراجة كبيرة للأوضاع الإنسانية بغزة

2021.06.05 | 18:57 دمشق

60d4782c-44f1-42f4-9a78-d1ad81047b80.jpeg
(الأناضول)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة يحيى السنوار، اليوم السبت، إن الحركة لن تقبل بأقل من "انفراجة كبيرة للأوضاع الإنسانية والاقتصادية في القطاع".

وتابع، في تصريح خلال لقاء جمعه بأكاديميين بقطاع غزة: "هذه الانفراجة سيلمسها سكان غزة على الأصعدة الإنسانية والحياتية والمالية".

وذكر أن استثمار "الجوانب المختلفة للنصر سيكون على مستويين مرحلي، واستراتيجي"، مضيفاً: "لن نضع عراقيل أمام إعمار غزة، ولن نأخذ من أموال الإعمار لصالح المقاومة، وسنكون حريصين على تسهيل مهام الإعمار وإنعاش الاقتصاد".

وأوضح "السنوار" أن شكل الاستثمار على المستوى المرحلي يتمثل بوجود "فرصة كبيرة جداً للتخفيف عن سكان غزة وإعادة الإعمار وإنعاش الحياة الاقتصادية".

أما الهدف الاستراتيجي، فأجمله السنوار بـ"مواصلة بناء قوة المقاومة، لتشكل رأس حربة حقيقية، استعدادا لمعركة التحرير".

وأردف: "نرتب أنفسنا وعلاقتنا مع كل الساحات سواء مع الفلسطينيين أو العرب والمسلمين، تحديداً محور المقاومة والقدس، لنكون شركاء في معركة التحرير".

من جانب آخر، أوضح السنوار، أن "المقاومة" تمكنت خلال المعركة الأخيرة من تحقيق جملة أهداف استراتيجية، أبرزها تتمثل في "حالة الإثبات للعدو، أن للمسجد الأقصى من يحميه ويدافع عنه، ومستعد لدفع كل الأثمان في سبيل ذلك".

وبين أن "المقاومة" من خلال المعركة، "أحبطت مشروعا صهيونيا خبيثا بتقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً".

وأشار أن "المقاومة" بغزة استخدمت 50 بالمئة من قدراتها العسكرية خلال المعركة الأخيرة، لافتاً إلى أنها أطلقت "الصواريخ القديمة لديها".

وفي ختام حديثه، قال إن تجدد المعركة "مع الاحتلال سيغير شكل الشرق الأوسط بكامله".

وفي 13 من نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في فلسطين من جراء اعتداءات "وحشية" إسرائيلية بمدينة القدس المحتلة، وامتد التصعيد إلى الضفة الغربية والمناطق العربية داخل إسرائيل، ثم تحول إلى مواجهة عسكرية في غزة استمرت 11 يوماً وانتهت بوقف لإطلاق النار فجر 21 من أيار الماضي.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية وغزة عن سقوط 290 قتيلاً، بينهم 69 طفلاً و40 سيدة و17 مسناً، وأكثر من 8900 مصاب، مقابل مقتل 13 إسرائيلياً وإصابة مئات، خلال رد الفصائل في غزة بإطلاق صواريخ على إسرائيل.