icon
التغطية الحية

السعودية: لا نفكر بالتواصل مع بشار الأسد حالياً

2021.11.02 | 15:27 دمشق

2021-10-15t042121z_1_lynxmpeh9e04k_rtroptp_4_saudia-iran-ab7.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، إن بلاده لا تفكر في التعامل مع رئيس النظام بشار الأسد في الوقت الحالي.

وفي معرض رده على سؤال بمقابلة مع قناة "CNBC" الأميركية، أمس الإثنين، حول إن كانت السعودية تفكر في التواصل مع الأسد أسوة بالعديد من الحكومات، قال بن فرحان: "السعودية لا تفكر بذلك حالياً".

إلا أنه أشار إلى أن الرياض تدعم العملية السياسية في جنيف التي ترعاها الأمم المتحدة بين نظام الأسد والمعارضة، وأنها تريد المحافظة على الأمن وتدعم ما يحقق مصلحة الشعب السوري.

وكانت الرياض سحبت سفيرها لدى النظام عام 2011، وجمدت علاقاتها الدبلوماسية مع نظام بشار الأسد، على خلفية قمع قوات النظام للمظاهرات السلمية ما خلف أعداداً كبيرة من القتلى والجرحى.

وفي الـ 25 من شباط الفائت، أعلنت وكالة أنباء النظام (سانا) أن وفداً من وزارة السياحة في حكومة النظام برئاسة وزير السياحة محمد رامي رضوان مرتيني وصل إلى السعودية، للمشاركة في الاجتماع الـ 47 للجنة منظمة السياحة العالمية للشرق الأوسط في العاصمة الرياض، وتعد هذه الزيارة أول زيارة رسمية منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين منذ نحو عشر سنوات.

وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية إنّ رئيس المخابرات السعودية اللواء خالد حميدان التقى بـ علي مملوك مستشار رئيس نظام الأسد للشؤون الأمنية في دمشق، وطالب نوّاب في البرلمان المصري حكومة بلادهم بإعادة العلاقات مع نظام الأسد، مؤكدين بأنه "لا توجد عوائق لعودة هذه العلاقات بينهما".

وقالت حينذاك المستشارة الإعلامية والسياسية لرئيس النظام بشار الأسد بثينة شعبان إن "هناك جهوداً تبذل من أجل علاقات أفضل بين السعودية ودمشق، وقد نشهد في الأيام القادمة نتائج وجهوداً حثيثة بهذا الموضوع".

 وبعد ذلك بأيام، صرح المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي أنه من المبكر الحديث عن عودة العلاقات السعودية مع النظام في سوريا خاصة أن النظام مستمر بجرائمه ضد الشعب السوري.

ويحاول نظام الأسد جاهداً أن يعيد علاقاته السابقة مع الدول العربية باعتبار أن الأبواب موصدة أمامه غربياً في ظل إصرار الولايات المتحدة على سياستها تجاهه ومواصلة فرض العقوبات عليه وعلى حلفائه الإيرانيين والروس ضمن عقوبات قانون "قيصر"، مع تحذير أي دولة من خرق ذلك.

ورغم ترويج نظام الأسد بشكل رسمي أو عبر إعلام مقرب منه أن إعادة تفعيل العلاقات مع السعودية باتت قريبة أو تبحث في الدوائر المغلقة، كانت معظم التصريحات السعودية نافية لذلك.