icon
التغطية الحية

السرقة تجتاح أحياء مدينة دير الزور أمام أعين النظام السوري | فيديو

2022.02.08 | 08:17 دمشق

tttttt.png
الظلام في شوارع حي القصور بمدينة دير الزور- 7 شباط 2022 (فيس بوك)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

اشتكى أهالي مدينة دير الزور من زيادة عمليات السرقة بحق ممتلكاتهم، إذ باتت تحدث بشكل شبه يومي، محملين مسؤولي النظام السوري المسؤولية.

وأظهر استطلاع أجرته شبكة إخبارية محلية موالية للنظام في أحياء مدينة دير الزور، عدم وجود إنارة في تلك الأحياء مما يزيد من معاناتهم.

وقال المتحدثون في الاستطلاع إنهم طالبوا مرارا مسؤولي النظام المعنيين بما فيهم المحافظ بتركيب إنارة للشواراع الرئيسية تعمل على الطاقة الشمسية، لكن دون استجابة.

وأكدوا أن عمليات السرقة باتت شيئا يوميا بمعظم أحياء المدينة المؤهولة بالسكان، كـ (القصور، الوادي، الجورة، نادي الضباط، حوض الفرات، الفيلات) وغيرها.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأحياء لم تتعرض للقصف أو التدمير وظلت بيد قوات نظام الأسد طوال السنوات الماضية، ما يعني عدم تخريب بنيتها التحتية.

والدمار والتخريب هي الحجة التي تسوقها حكومة النظام في عدم تلبية احتياجات الأهالي في المدن التي دمرها القصف الروسي وقصف قوات النظام.

كما أن الأحياء التي تتعرض للسرقة في دير الزور هي عبارة عن ثكنة عسكرية إذ تضم جميع الفروع الأمنية (العسكري، السياسي وأمن الدولة)، إلى جانب عشرات المقار للميليشيات الإيرانية، وميليشيا "الدفاع الوطني"، وروسيا، ما يعني أن هذه السرقات تحدث أمام أعين هؤلاء ولا يحركون ساكنا.

وأكد الأهالي أن السرقة لم تعد تقتصر على المنازل والمحال التجارية بل باتت تستهدف المارة في الشوارع المظلمة، إذ يقوم اللصوص بإيقافهم وتخليصهم أموالهم تحت تهديد السلاح.

وجعلت هذه الحالة من عدم الأمان أحياء المدينة تدخل في حظر تجوال ذاتي منذ  مغيب الشمس وفق السكان بسبب الظلمة.