البث المباشر
ملخص:
- الرئيس الإيراني يعلن أن بلاده لن تبدأ حرباً، لكنها سترد بقوة على أي تنمر عليها.
- أكد رئيسي أن إيران لا تشكل تهديداً، ولم تكن ألبتة، لأي دولة.
- اعتبر رئيسي أن إيران "تضمن الأمن الذي يمكن لدول المنطقة الاعتماد عليه والثقة به".
قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، إن بلاده "لن تبدأ حرباً، لكنها سترد بقوة على أي شخص يحاول التنمر عليها"، مؤكداً أن إيران "لا تشكل تهديداً لأي دولة".
وفي كلمة متلفزة نقلتها رويترز، أوضح رئيسي أنه "لن نبدأ أي حرب، ولكن إذا أراد أحد التنمر علينا فسوف يتلقى رداً قوياً"، مضيفاً أنه "في السابق، عندما أراد الأميركيون التحدث معنا، قالوا إن الخيار العسكري مطروح على الطاولة، والآن يقولون إنهم لا يعتزمون الدخول في صراع مع إيران".
وأشار الرئيس الإيراني إلى أن "القوة العسكرية للجمهورية الإسلامية في المنطقة لا تشكل، ولم تكن ألبتة، تهديداً لأي دولة"، مؤكداً أن إيران "تضمن الأمن الذي يمكن لدول المنطقة الاعتماد عليه والثقة به".
الإدارة الأميركية ستشن ضربات ضد إيران في سوريا والعراق
وتأتي تصريحات الرئيس الإيراني بعد أيام من التكهنات حول الكيفية التي سترد فيها الولايات المتحدة بعد مقتل وإصابة جنود أميركيين، السبت الماضي، في هجوم بطائرة مسيرة على قاعدة "البرج 22" في الأردن بالقرب من الحدود السورية.
ونقلت "رويترز" عن أربعة مسؤولين أميركيين قولهم إن الولايات المتحدة قدّرت أن إيران هي التي صنّعت الطائرة المسيرة التي هاجمت القاعدة "البرج 22" في الأردن، التي أسفرت عن مقتل ثلاثة جنود أميركيين وإصابة أكثر من 40 آخرين.
وتلقي الولايات المتحدة باللوم في الهجوم، وهو أول هجوم يقتل جنوداً أميركيين في الشرق الأوسط منذ بدء الحرب في غزة، على ميليشيات تدعمها إيران، ووعدت إدارة الرئيس جو بايدن بـ "رد متعدد المستويات" بما يشمل ضربات على أهداف وأفراد إيرانيين في سوريا والعراق.
وأمس الخميس، كشفت شبكة "CBS" الأميركية أن الإدارة الأميركية وافقت على خطط لشن سلسلة من الضربات تستهدف منشآت وأفراداً إيرانيين في سوريا والعراق.
ونقلت الشبكة عن مسؤولين أميركيين قولهم إنه "تمت الموافقة على خطط لسلسلة من الضربات على مدى عدة أيام ضد أهداف داخل سوريا والعراق، بما في ذلك أفراد ومنشآت إيرانية".
