icon
التغطية الحية

الرئيس الأذربيجاني ينفي وجود مقاتلين سوريين في بلاده

2020.10.02 | 21:07 دمشق

1035067370_0_116_2887_1931_700x440_80_0_0_1417873bfb7b23d542396610d49333a5.jpg
الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

نفى الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، اليوم الجمعة، وجود مقاتلين سوريين يشاركون في المعارك الدائرة داخل بلاده على حدود إقليم " ناغورني قراباغ"، بحسب الادعاءات الأرمينية.

وأكّد علييف في تصريحات أدلى بها لقناة "الجزيرة"، على أن الأنباء التي ذكرتها أرمينيا بشأن نقل مقاتلين سوريين إلى أذربيجان "كاذبة".

اقرأ أيضاً: موقف إيران من الصراع بين أذربيجان وأرمينيا

اقرأ أيضاً: أميركا تدعو أرمينيا وأذربيجان إلى وقف الاشتباكات فوراً

وقال الرئيس الأذربيجاني إن السبب الرئيس لاندلاع الأزمة يتمثّل في عدم رغبة أرمينيا بتحقيق السلام، مشيراً إلى أن "عدم ممارسة الضغط على أرمينيا لبدء تنفيذ قرارات مجلس الأمن يمثّل سبباً آخر للأزمة".

وأردف أن "أرمينيا تريد احتلال أراضينا للأبد، وبالتالي نجد الأزمة مستمرة منذ فترة طويلة" بحسب تعبيره.

وكانت الاشتباكات العسكرية قد تجددت بين أرمينيا وأذربيجان، في 27 أيلول الجاري، ففرض الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، حالة الحرب في مدن ومناطق داخل البلاد، بالتزامن مع حظر تجوّل.

كما أعلن علييف عن تنفيذ تعبئة جزئية في البلاد على ضوء إعلان مجلس الوزراء الأرميني حالة الحرب والتعبئة العامة في بسبب اندلاع الأحداث في "ناغورني قراباغ".

وكان الرئيسان الفرنسي والروسي قد عبّرا، أمس الخميس، في اتصال هاتفي، عن خوفهما مما وصفوه بـ"إرسال تركيا مقاتلين سوريين إلى الإقليم" بحسب متحدث باسم الرئاسة الفرنسية.

اقرأ أيضاًأذربيجان تعلّق على مشاركة مقاتلين سوريين في حربها ضد أرمينيا

النزاع حول "ناغورني قراباغ" كان قد بدأ في شباط 1988، حين أعلن إقليم "قراباغ" الجبلي الذي يتمتع بحكم ذاتي، انفصاله عن جمهورية أذربيجان التي كانت ضمن دول الاتحاد السوفييتي.

ومنذ عام 1992 بقيت قضية التسوية السلمية لهذا النزاع خاضعة للمفاوضات التي تديرها مجموعة "مينسك" التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ويشرف عليها رؤساء دول الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا.

اقرأ أيضاًدعوات للتهدئة في "قره باغ" وأسلحة البنتاغون ليست للنزاع