icon
التغطية الحية

دعوات للتهدئة في "قره باغ" وأسلحة البنتاغون ليست للنزاع

2020.10.02 | 10:27 دمشق

20200924_2_44513373_58385492.jpg
مناورات للجيش الأذري ـ الأناضول
إسطنبول ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

دعا الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى وقف إطلاق النار بين أذربيجان وأرمينيا في إقليم قره باغ المتنازع عليه بين البلدين، في حين أعلنت روسيا تعاونها مع تركيا لإنهاء الصراع في الإقليم.

وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن روسيا والولايات المتحدة وفرنسا ستقدم قريباً مبادرات للسلام في "قره باغ".

وقال ماكرون في مؤتمر صحفي له في ختام اليوم الأول من قمة الاتحاد الأوروبي، إن "روسيا والولايات المتحدة وفرنسا بصفتها الرؤساء المناوبين لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ستتقدم في وقت قريب بعدة مبادرات لإنهاء النزاع في قره باغ".

يذكر أن مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والخاصة بتسوية النزاع في قره باغ، تم تشكيلها عام 1992، وهي تشمل عدداً من الدول برئاسة مشتركة لروسيا والولايات المتحدة وفرنسا.

من جهتها أعلنت روسيا أنها لا تقف إلى جانب أرمينيا، في نزاعها مع أذربيجان، مشددة على أنها تتعاون مع تركيا في العديد من القضايا الإقليمية.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عقده المندوب الروسي بالأمم المتحدة في نيويورك فاسيلي نيبيزيا، بمناسبة تولي بلاده الرئاسة الدورية لأعمال مجلس الأمن الدولي، خلال تشرين الأول الجاري.

وقال نيبيزا: "صحيح أن تركيا تقف في صف أذربيجان، لكن هذا لا يعني أننا نقف مع أرمينيا، أو أننا نقف ضد أذربيجان، بشأن إقليم قره باغ".

وأضاف "بالنسبة لموقف تركيا، نحن نتعاون معها في العديد من المسائل، مثل سوريا وليبيا، نحن مع تركيا نسعى على الأقل إلى عدم استئناف الأنشطة العسكرية في تلك الدول (سوريا وليبيا)".

 

إعادة ترتيب مساعدات البنتاغون

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إنها أعادت ترتيب مساعداتها العسكرية إلى أذربيجان وأرمينيا بحيث لا تُستخدم في الاشتباكات الدائرة بين البلدين.

وفي تصريح للأناضول، الخميس، قال توماس كامبل المتحدث باسم البنتاغون، إن الأوضاع الراهنة بين الحدود الأذربيجانية ـ الأرمينية متغيرة للغاية.

وأوضح أن البنتاغون تتابع عن كثب الأحداث الدائرة بالمنطقة، مضيفاً: "ندين العنف، ونعزي أقرباء وأسر من فقدوا أرواحهم (من الطرفين)".

ودعا متحدث البنتاغون أذربيجان وأرمينيا إلى وقف الاشتباكات، والبدء في مباحثات "مجموعة مينسك".

والأحد الفائت، اندلعت اشتباكات على خط الجبهة بين البلدين، إثر إطلاق الجيش الأرميني النار بكثافة على مواقع سكنية في قرى أذربيجانية، ما أوقع خسائر بين المدنيين، وألحق دماراً بالبنية التحتية المدنية، بحسب وزارة الدفاع الأذربيجانية.

 

اقرأ أيضا: "قراباغ" تشتعل مجدداً.. هل انتقل الصراع إلى جنوب القوقاز؟