البث المباشر
انتشل الدفاع المدني السوري، يوم الخميس، جثتي شابين مقتولين مجهولي الهوية كانا مرميين في أرضٍ زراعية جنوبي إدلب.
وقال الدفاع المدني عبر معرفاته إنه أبلغ بوجود جثتي شابين مقتولين في أرضٍ زراعية على أطراف قرية الموزرة في ريف إدلب الجنوبي.
وأضاف أن فرقه توجهت إلى المكان وقامت بانتشال الجثتين (مجهولي الهوية) ونقلتهما إلى الطبابة الشرعية في مدينة إدلب ليتم التعرف إليهما وتسليمهما لذويهما.
حوادث متكررة
ومنتصف تشرين الثاني الماضي، أفاد الدفاع المدني بأنّه تلقّى بلاغاً عن وجود جثة مجهولة الهوية مدفونة في أرض زراعية ببلدة الرامي جنوبي إدلب.
ونهاية شهر تشرين الأوّل الفائت، عثر الأهالي في ريف إدلب الشرقي، على جثة طفل رضيع ملقاة في أرض زراعية. على طريق "زردنا - رام حمدان" شرقي إدلب.
وفي أواخر العام المنصرم، عُثر على جثة شاب تظهر عليها آثار طعنات، في أحد المخيمات بريف إدلب شمال غربي سوريا، بحسب ما ذكر الدفاع المدني السوري.
الانفلات الأمني في إدلب
يسجّل سكان إدلب حالات فقدان ذويهم بشكل دوري، ويجد الأهالي بعض المسجَّلين لكن بعد تحولهم إلى جثث.
ويجري التعرف إلى الجثث غالباً من قبل الأهالي عن طريق رؤية الجثة على وسائل التواصل الاجتماعي والصفحات التي تتناقل هذه الأخبار.
ويزداد الوضع سوءاً في إدلب، مع غياب الرقابة عن عمليات القتل التي تسجل معظم الأحيان من "جهات مجهولة"، بينما يرفض كثير من أهالي الضحايا التحدث خشية الضرر الذي قد يصيبهم بسبب الانفلات الأمني.
