icon
التغطية الحية

الدفاع المدني يستمر بفتح الطرقات شمالي سوريا بعد العاصفة الثلجية

2022.01.21 | 14:36 دمشق

269696958_2130339117121832_4334295544720480807_n.jpg
فتح الطرقات بفعل العواصف الثلجية شمالي سوريا (الدفاع المدني)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أفاد الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، اليوم الجمعة، أن فرقه تعمل لليوم الرابع على التوالي على فتح الطرقات للقرى والمدن والمخيمات في ريف عفرين شمالي حلب، نتيجة العاصفة الثلجية التي ضربت المنطقة منذ عدة أيام.

ولفت عبر صفحته على "فيس بوك" إلى أن فرقه تواجه صعوبة خلال فتح الطرقات بسبب طبيعة الطرق الجبلية شديدة الانحدار وتشكل الجليد، بفعل تدني درجات الحرارة.

تضرر 72 مخيماً للنازحين بسبب الثلوج

وأوضح الدفاع المدني، أمس الخميس، أنه تعرض 72 مخيماً يؤوي نحو ألفين و250 عائلة في شمال غربي سوريا، لأضرار متفاوتة من جراء العاصفة الثلجية التي تضرب المنطقة منذ مساء الثلاثاء الماضي.

وتضرر بفعل العاصفة 920 خيمة بشكل كلّي، وألف و900 خيمة بشكل جزئي، في 72 مخيماً من جراء تساقط الثلوج والأمطار الغزيرة خلال الأيام الماضية.

وتراوحت سماكة الثلوج شمالي حلب بين 30 - 50 سم، لتحاصر المخيمات العشوائية في مناطق شران وبلبل وراجو في ريف عفرين، بالإضافة إلى مخيمات يازيباغ وشمارين وعرب غويران قرب اعزاز، واستجابت فرق منظمة الدفاع المدني لـ 57 مخيماً معظمها عشوائي، تضررت فيها 160 خيمة بشكل كامل، و1300 خيمة بشكل جزئي.

تخوف من فيضانات خلال ذوبان الثلوج

وأكّد "مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)" في تقريره، أمس، أن منطقة عفرين شمالي حلب هي المنطقة الأكثر تضرراً، والشاغل الرئيسي الآن هو الحاجة إلى تنظيف الثلج المتراكم بانتظام من فوق الخيام من أجل تجنب الانهيار، حيث تم الإبلاغ عن تعرض عدد صغير من الخيام للتلف، وهي بحاجة إلى استبدال.

وتوقع التقرير الأممي أن يستمر تساقط الثلوج، "الأمر الذي يدفع إلى تمديد الاستجابة العاجلة إلى الأسابيع المقبلة، وما نخشاه هو الفيضانات المحتملة في المواقع عندما يذوب الثلج، إلا أننا نقيم على الأرض بشكل مستمر ويدرس الشركاء في المجال الإنساني إمكانية إعادة برمجة بعض الاستجابات الشتوية الجارية لاستهداف المواقع المتضررة".

تحذيرات سبقت العاصفة شمالي سوريا

وحذرت منظمة الإغاثة الإنسانية والطبية "كير" العاملة في سوريا، من تفاقم وضع اللاجئين والنازحين السوريين في الداخل وفي لبنان والأردن، في أعقاب هجمة عواصف الشتاء الشديدة.

وطالب فريق "منسقو استجابة سوريا"، الإثنين الماضي، في بيان من جميع المنظمات والهيئات الإنسانية، بتأمين احتياجات المهجرين ضمن المخيمات، وذلك لتوقع حدوث منخفض جوي شمالي سوريا.

ويذكر أنّ أكثر من 1.5 مليون مهجّر سوري يعيشون أوضاعاً مأساوية في مخيمات نظامية وعشوائية يبلغ عددها تقريباً 1259 مخيّماً  قرب الحدود السورية التركيّة شمال غربي سوريا، سبق أن نزحوا وتتالى نزوحهم مرّة بعد مرّة نتيجة الحملات العسكرية المتكرّرة والقصف المستمر لنظام الأسد وحليفته روسيا.