icon
التغطية الحية

الدفاع المدني وفريق اللقاح يحثون أهالي شمالي سوريا على تلقي تطعيم كورونا

2022.02.20 | 14:22 دمشق

273994552_2153077068181370_35358813368833270_n.jpg
دعوة الأهالي لتلقي لقاح كورونا (الدفاع المدني)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كثّف الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) بالتعاون مع فريق لقاح سوريا جلسات التوعية للمدنيين، والمؤثرين في المجتمع بريف إدلب على ضرورة تلقي اللقاح المضاد لكورونا، خاصة مع عودة ارتفاع الإصابات في مناطق شمال غربي سوريا.

ونشر الدفاح المدني عبر صفحته على "فيس بوك"، اليوم الأحد، أن الفرق المختصه طلبت من الأهالي الالتزام بالإجراءات الوقائية، وتلقي اللقاح، وذلك لزيادة المناعة وتقليل فرص انتشار الفيروس.

وأَضاف أن الهدف من هذه الجلسات، منع حدوث ذروة جديدة في شمال غربي سوريا، خاصة في ظل الواقع الطبي الصعب الذي تعاني منه المنطقة، بسبب قصف النظام وحليفه الروسي، ووقف الدعم عن العديد من المشافي ومراكز العزل.

عدد الأشخاص الذين تلقوا لقاح كورونا شمال غربي سوريا

وكشف فريق لقاح سوريا، عن عدد الأشخاص الذين تلقوا اللقاح المضاد لفيروس كورونا في مناطق شمال غربي سوريا ،حيث وصلت نسبة من تلقوا الجرعتين إلى 3.90 في المئة.

وقال الفريق إن إجمالي عدد الأشخاص الذين أخذوا الجرعة الأولى من اللقاح وصل إلى 324 ألفا و453، ووصل عدد من حصل على الجرعتين إلى 168 ألفا و622، في حين وصل عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الثالة 4 آلاف و447.

 

274300539_3106147769645311_3530176928488385844_n.jpg

 

وأضاف أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من لقاح كورونا في ريف حلب 127 ألفاً و840 شخصاً، والذين حصلوا على الجرعتين 61 ألفاً و271 شخصاً، والذين تلقوا  ثلاث جرعات 510 أشخاص.

وأوضح أنه وصل عدد المتلقين للجرعة الأولى من لقاح كورونا في إدلب إلى 196 ألفا و613 شخصا، في حين وصل عدد متلقي الجرعة الثانية إلى 107 آلاف و351 شخصا، في حين بلغ عدد من تلقى  ثلاث جرعات 957 شخصاً..

 تخوّف من انتشار متحور "أوميكرون"

وكان فريق "منسقو استجابة سوريا" قد حذّروا في وقت سابق من ارتفاع نسبة الإصابات بفيروس كورونا في مناطق شمال غربي سوريا، لافتين إلى وجود مؤشرات على "بدء انتشار المتحور أوميكرون" في المنطقة.

وأضاف أنه خلال الأيام السابقة لوحظ وجود زيادة في أعداد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا "ومن المتوقع أن تشهد زيادة جديدة في الأعداد نتيجة الاستهتار بالإجراءات الوقائية اللازمة لمنع انتشار فيروس كورونا، وضعف عمليات الاستجابة الإنسانية في المنطقة.

وأشار الفريق إلى أنه بالرغم من ارتفاع معدل الإصابات بالفيروس، فإن الدعم ما يزال متوقفاً عن أكثر من 18 منشأة طبية في شمال غربي سوريا، من بينها مراكز عزل خاصة بفيروس كورونا.