icon
التغطية الحية

الدفاع التركية: 60 ألف سوري عادوا إلى بلدهم بعد الزلزال

2023.03.27 | 13:32 دمشق

باص نقل الواصلين إلى معبر باب الهوى الحدودي (فيس بوك)
باص نقل الواصلين إلى معبر باب الهوى الحدودي (فيس بوك)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الإثنين، إن نحو 60 ألف سوري عادوا بشكل طوعي إلى بلادهم عقب الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا في الـ6 من شباط الماضي، في حين أن المعابر الحدودية كانت قد أفادت بدخول نحو 63 ألف شخص حتى تاريخ 11 آذار الجاري.

جاء ذلك في تصريحات للوزير التركي خلوصي أكار على هامش جولة يجريها رفقة قادة الجيش التركي في المناطق المتضررة من الزلزال جنوب شرقي البلاد.

وأفاد أكار في تصريحات لوكالة الأناضول أنّ "حدود بلاده مع سوريا مضبوطة، وأنه لا وجود لتنقل غير قانوني".

أكثر من 63 ألف سوري عادوا بعد الزلزال

وبلغ عدد السوريين العائدين من تركيا إلى بلادهم، حتى تاريخ 11 آذار،  عقب الزلزال الذي ضرب جنوبي البلاد في 6 شباط 2023، أكثر من 63 ألف شخص، حيث تتواصل عملية العودة بمعدل نحو ألف شخص يومياً، خلال الأيام الماضية.

وأصدرت المديرية العامة للجمارك التابعة للحكومة السورية المؤقتة إحصائية بأعداد السوريين العائدين في "إجازة الزلزال" عبر المعابر الحدودية التابعة للحكومة السورية المؤقتة حتى تاريخ الأربعاء الماضي:

أما معبر باب الهوى، والذي لا يتبع للحكومة السورية المؤقتة ويصدر إحصائياته بشكل منفصل، فأعلن اليوم أن عدد الوافدين في اليوم الـ 24 من الإجازة المخصصة للسوريين من حاملي بطاقة الحماية المؤقتة في الولايات التركية المنكوبة، بلغ 17,487 مواطناً.

وبجمع الإحصائيتين، بلغ عدد السوريين العائدين إلى بلادهم في ما باتت تعرف بـ "إجازة الزلزال"، 63 ألفاً و 48 شخصاً.

وسبق أن أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، في الـ 28 من شباط الفائت، عودة نحو 42 ألف سوري إلى بلدهم "من تلقاء أنفسهم" عقب الزلزال. وجاء ذلك في سياق حديثه لنفي مزاعم حدوث هجرة نحو تركيا من سوريا:"لم يحدث بأي حال من الأحوال أي هجرة من سوريا إلى تركيا، ظهرت هكذا شائعات، وهي غير صحيحة".

ومنحت إدارة الهجرة التركية اللاجئين السوريين من حاملي بطاقة الحماية المؤقتة (الكيملك) القادمين من الولايات التركية المنكوبة من الزلزال، إجازات استثنائية لزيارة بلدهم، تتراوح بين شهر وستة أشهر، ويتم ذلك عبر عدة معابر من أبرزها، باب الهوى شمالي إدلب، وباب السلامة وجرابلس بريف حلب، إضافة إلى معبر تل أبيض بريف الرقة الشمالي.