البث المباشر
ملخص:
- اشتبكات عنيفة في بلدة بزاعة بريف حلب الشمالي الشرقي بين قبيلة شمر وفرقة الحمزة.
- سقوط جرحى من عناصر فرقة الحمزة إثر استخدام قذائف "الآربجي" والهاون.
- بيان لقبيلة شمر يتوعد بالقصاص من عناصر "الحمزات" بعد مقتل فواز الحسن.
- مصادر لموقع "تلفزيون سوريا" تشير إلى أن سبب الخلاف يدور حول نقطة تهريب للمخدرات مع مناطق النظام بين فواز الحسن وقصي بولاد شقيق قائد فرقة الحمزة.
شهدت قرية العمية شرق بلدة بزاعة بريف حلب، أمس الجمعة، اشتباكات عنيفة بين قبيلة شمر وفصيل "فرقة الحمزة" بعد مقتل شاب على يد أحد قياديي الفصيل، مما أسفر عن سقوط جرحى وإثارة حالة من الهلع بين سكان القرية.
وقالت مصادر محليّة لـ "موقع تلفزيون سوريا"، إن اشتباكات مسلحة عنيفة اندلعت، في الساعة الـ 11 ليلاً في قرية شمر شرق بزاعة بالقرب من حاجز لفرقة الحمزة، بين أبناء قبيلة شمر وفرقة الحمزة.
وأضافت المصادر، أن الاشتباكات انطلقت بعد مقتل الشاب فواز الحسن من أبناء قبيلة شمر على يد أحد عناصر الفرقة مقرب من قصي بولاد شقيق سيف بولاد قائد فرقة الحمزة.
وأشارت المصادر إلى أن سبب الخلاف بين الطرفين هو عمليات تهريب المخدرات.
أوضحت المصادر أنّ عناصر حاجز قرية العمية أطلقوا النار بأمر من قصي بولاد على فواز الحسن، قبل يومين، مما أدى إلى إصابته إصابة خطيرة وتوفي أمس.
إثر ذلك اندلعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين استخدام فيها حشوات قذائف "الأر بجي" وقذائف الهاون مما أسفر عن سقوط جرحى من فرقة الحمزة.
وبحسب المصادر فإن فواز الحسن وقصي بولاد اختلفا على نقطة تهريب مع قوات النظام بالقرب من منطقة السكريات شرق مدينة الباب.
بيان قبيلة شمر
نشرت قبيلة شمر في المنطقة، بياناً تدين فيه "بشدة" جريمة قتل فواز الحسن، أحد أبناء عشيرة شمر، الذي تعرض لإصابة قاتلة على يد عناصر من فرقة الحمزة قبل يومين.
وأضاف البيان، نعلن أن القتلة هم أفراد من القياديين في فرقة الحمزة، المعروفة بتورطها في تجارة المخدرات وارتكابها جرائم عديدة في المنطقة.
وحمّل البيان فرقة الحمزة مسؤولية قتل عدد من أبناء عشيرة شمر، وهم أبو باسل الشمري، وأبو قصي الشمري، وأبو عضيب الشمري، وهم من أفضل شبان القبيلة.
وطالبت القبيلة الجهات الرسمية والأهالي بعدم تقديم الدعم لعناصر الفرقة ووصفتهم بأنهم "جناة ومجرمون وتجار المخدرات".
عقوبات أميركية تطول قياديين في فصائل المعارضة
وكانت الخزانة الأميركية فرضت عقوبات على ثلاثة قياديين في فصائل المعارضة السورية، الخميس الماضي، هم قائد لواء سليمان شاه محمد الجاسم الملقب بـ "أبو عمشة" وقائد "فرقة الحمزة" سيف بولاد أبو بكر، وقائد "أحرار الشرقية" أبو حاتم شقرا.
وبحسب بيان الخزانة، فإن الأسماء الثلاثة متورطة بانتهاكات جسيمة تتعلق بحقوق الإنسان، وانتهاكات ضد السكان المحليين.
يشار إلى أنّ "فرقة الحمزة (الحمزات)" مُتهمة بارتكاب العديد من الانتهاكات والتجاوزات في مناطق انتشارها شمال غربي سوريا.
وأشارت تقارير إعلامية سابقة إلى وجود عمليات قتل ونهب وسلب في مناطق عمليات "درع الفرات" و"غصن الزيتون" (عفرين) بريف حلب، و"نبع السلام" في ريفي الرقة والحسكة.
