icon
التغطية الحية

الخارجية السعودية: لا صحة لإعادة فتح سفارة المملكة في دمشق

2019.01.14 | 17:01 دمشق

وزير الخارجية السعودي إبراهيم العساف (إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

نفت وزارة الخارجية السعودية التقارير الإعلامية التي تحدثت عن إعادة افتتاح سفارة المملكة لدى النظام في سوريا، وذلك بعد ساعات من إعلان قطر عن موقفها تجاه تطبيع العلاقات مع الأسد.

وقالت وزارة الخارجية في تغريدة على حسابها في تويتر "إشارة إلى ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية من تصريح منسوب لمعالي وزير الخارجية الدكتور إبراهيم العساف حول افتتاح سفارة المملكة في العاصمة السورية دمشق، نفى مصدر مسؤول بوزارة الخارجية التصريح المزعوم، وأوضح أن التصريح لا صحة له جملة وتفصيلا".

 

 

ونقلت وسائل إعلام صباح اليوم تصريحات صحفية منسوبة لوزير الخارجية الجديد إبراهيم العساف أعلن فيها أنه ستتم إعادة افتتاح سفارة المملكة في دمشق يوم الخميس القادم الساعة الواحدة والنصف ظهراً.

ويعد هذا التوضيح الصادر عن وزارة الخارجية السعودية الأول من نوعه حول موقف المملكة من عودة العلاقات الدبلوماسية مع النظام، منذ أن بدأت موجة التطبيع وإعادة الإمارات افتتاح سفارتها في دمشق الشهر المنصرم.

وكان ولي العهد السعودي قد صرّح لصحيفة تايم الأمريكية أواخر آذار من العام المنصرم، بأن رأس النظام في سوريا "بشار الأسد" باقٍ في السلطة ومن غير المرجح أن يترك منصبه قريباً، داعياً إياه بألا يكون دمية بيد الإيرانيين على حد تعبيره.

وتطرق ابن سلمان حينها لما سمَّاه بـ "الهلال الشيعي" الذي تحاول إيران خلقه عبر الميليشيات وحلفائها لتوجد خط إمداد من لبنان إلى سوريا إلى العراق ثم طهران، مطالباً في الوقت نفسه القوات الأميركية الموجودة في سوريا بالحيلولة دون إتمام هذا الممر وقال "نؤمن بأن على القوات الأميركية البقاء في سوريا على المدى المتوسط إن لم يكن على المدى الطويل".

وأعلن وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اليوم الإثنين أنه لا يرى ضرورة لإعادة فتح سفارة بلاده في دمشق، كما أكّد آل ثاني على أن بلاده تعارض عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، لافتاً إلى أن التطبيع مع نظام الأسد في هذه المرحلة "هو فقط تطبيع لشخص تورط في جرائم حرب".

وأوضح أن الأسباب وراء موقف قطر في مقاطعة نظام الأسد وتجميد عضويته في الجامعة العربية ما زالت قائمة، مضيفاً "لا نرى هناك أي عامل مشجع لعودة سوريا".

وأغلقت دول الخليج العربي سفارتها في دمشق في آذار من عام 2012، احتجاجاً على جرائم النظام وانتهاكاته ضد السوريين.