icon
التغطية الحية

الخارجية الأميركية تعلق على الاتفاق مع روسيا لتخفيف الضغط على الأسد

2022.02.10 | 14:32 دمشق

thumbs_b_c_958e760c0707cb0c5e93a6b1eab39a47.jpg
أكدت الدبلوماسية الأميركية أن بلادها تكافح للحفاظ على تركيز المجتمع الدولي على الصراع السوري - الأناضول
+A
حجم الخط
-A

أكدت وزارة الخارجية الأميركية على أنها "تواصل المشاركة بشكل كبير في دفع مجلس الأمن الدولي لمعالجة الأزمة في سوريا، عبر أكبر عدد ممكن من المسارات"، وذلك تعليقاً على تقرير نشرته صحيفة أميركية قالت فيه إن واشنطن أبرمت اتفاقاً مع روسيا لتخفيف الضغط على الأسد في الأمم المتحدة.

وأفاد تقرير لمجلة "فورين بولسي" الأميركية بأنه في حال صدّق مجلس الأمن الدولي، المؤلف من 15 دولة، على الاتفاقية، ستقلل الأمم المتحدة من اجتماعاتها حول الأسلحة الكيميائية في سوريا، كما ستعزز عقد جلسات منفصلة حول الإغاثة الإنسانية والانتقال السياسي الذي لم يعد له ذلك الزخم الكبير خلال السنوات الماضية.

وفي الإحاطة الصحفية اليومية، قالت نائبة المتحدث باسم الخارجية الأميركية، جالينا بورتر، إن "برنامج عمل مجلس الأمن عبارة عن مفاوضات بين جميع الأعضاء فيه"، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة "شاركت في محاولة إبقاء سوريا على جدول أعمال المجلس، في مواجهة القمع من روسيا وآخرين".

وأكدت الدبلوماسية الأميركية على أن بلادها "تكافح من أجل الحفاظ على تركيز المجتمع الدولي على الصراع السوري"، مشددة على أن واشنطن "ستواصل القيام بذلك".

ووفق تقرير "فورين بوليسي"، فإن مقترح الصفقة الأميركية الروسية، الذي ما يزال موضع تفاوض مع مجلس الأمن، "يعكس حالة التعب المتزايدة في مجلس الأمن من جراء عقده لسلسلة لا تنتهي من الاجتماعات التي يناقش فيها الدبلوماسيون الموضوع ذاته ويختلفون حوله بشدة، مما يؤدي إلى تفاقم الخلافات بين القوى العظمى، من دون أن تتمخض تلك الاجتماعات عن إنجازات ملموسة إلا نادراً".

وأوضح التقرير أن "هذه الاتفاقية تمثل سلسلة من التنازلات التي بدأت كل من الولايات المتحدة والدول الغربية بتقديمها بالتدريج لروسيا، ونشأت عن الأهداف الأساسية للسياسة الخارجية الأميركية، والتي تتمثل بتجنب الاصطدام مع موسكو، وضمان بقاء شريان الحياة الإنساني لنقل ما يلزم عبر تركيا إلى شمال غربي سوريا بما أن روسيا ترغب بإغلاق ذلك المعبر".