البث المباشر
ملخص
- الخارجية الأميركية تؤكد أهمية السيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل.
- النظام السوري وإيران يُعتبران تهديداً كبيراً لإسرائيل.
- السياسة الأميركية بشأن الجولان لم تتغير والجولان يُعتبر مهمًا لأمن إسرائيل.
- طالما بقي الأسد على رأس السلطة في سوريا ووجود إيران في سوريا فإن ذلك يشكل تهديداً لإسرائيل.
أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن السيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل "مهمة للغاية"، مشيرة إلى أن النظام السوري وإيران "يشكلان تهديداً كبيراً لإسرائيل".
وفي تصريحات خلال المؤتمر الصحفي اليومي، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، إن السياسة الأميركية بشأن مرتفعات الجولان لم تتغير، مضيفاً أنه "بغض النظر عن الجوانب القانونية للمسألة، ومن الناحية العملية، فإن الجولان مهم للغاية لأمن إسرائيل".
وأضاف المسؤول الأميركي أنه "طالما بقي الأسد في السلطة في سوريا، وطالما إيران موجودة في سوريا، فإن هناك تهديداً كبيراً لإسرائيل"، مؤكداً أن "السيطرة على الجولان ستبقى ذات أهمية حقيقية لأمن إسرائيل".
41 عاماً على ضم الجولان
وأعلن الاحتلال الإسرائيلي رسمياً ضم هضبة الجولان في 14 من كانون الأول من العام 1981، بعد احتلالها بحرب الأيام الستة في حزيران من العام 1967.
حينذاك، رفضت الأمم المتحدة ومعظم الدول الاعتراف بالخطوة الإسرائيلية، بما فيها الإدارة الأميركية حينذاك، التي أعربت عن "قلقها العميق ومعارضتها لهذه الخطوة"، كما علقت إدارة رونالد ريغان، فيما بعد، اتفاقية تعاون عسكري مع إسرائيل، إلا أن الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، أعلن الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان في آذار من العام 2019.
وتبرر إسرائيل قرارها ضم الجولان بوجود أبعاد تاريخية واستراتيجية، وتصر على اعتبار الهضبة أرضاً تابعة لها رغم رفض الأمم المتحدة والانتقادات الدولية.
