icon
التغطية الحية

الخارجية الأردنية: الدول المانحة تحاول تحميل مسؤولية اللاجئين للبلدان المستضيفة

2024.05.22 | 15:28 دمشق

آخر تحديث: 22.05.2024 | 15:34 دمشق

الأردن
لاجئون سوريون في الأردن - وكالات
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إن كثيراً من الدول المانحة تحاول تحميل مسؤولية اللاجئين للدول المستضيفة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك للوزير الأردني، مع وزير الخارجية والتجارة الهنغاري بيتر سيارتو، حيث قال إن الدول المانحة بدأت تتخلى عن دورها وتريد تحميل المسؤولية للبلدان المستضيفة.

وأضاف "الصفدي" أن بلاده أكبر دولة مستضيفة في العالم للاجئين وذلك مقارنة مع نسبة عدد السكان فيها.

دعم ياباني وألماني

وقبل أيام قالت وكالة بترا الأردنية إن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تلقت، تبرعاً من الحكومة اليابانية بقيمة 1.8 مليون دولار لدعم اللاجئين في الأردن، ومعظمهم من السوريين.

وأفادت المفوضية أن هذا التبرّع سيتيح  لها مواصلة تقديم المساعدة النقدية الأساسية للاجئين الأكثر احتياجاً وتوفير الحماية المجتمعية، مثل بناء الكفاءات والأنشطة الثقافية وما إلى ذلك، مع التركيز على تمكّين اللاجئات.

وكانت وزارة الخارجية الألمانية خصصت مبلغ 20 مليون يورو من المساعدات الإنسانية لبرنامج الأغذية العالمي في عام 2024، بالإضافة إلى 5 ملايين يورو للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، للمساعدة في الحفاظ على المساعدات النقدية المنقذة للحياة والخدمات الصحية للاجئين السوريين في الأردن.

وأعرب ممثل برنامج الأغذية العالمي ومديره القطري في الأردن، ألبرتو كوريا مينديز، عن امتنانه لألمانيا، وقال إن "المساهمة وصلت في منعطف حرج يحول دون تعليق المساعدة لجميع المستفيدين خارج المخيمات".

الأردن لا يستطيع تقديم كافة الخدمات للاجئين

وفي 25 نيسان الماضي، حذّر وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، من التراجع الكبير في الدعم الدولي المقدم للاجئين السوريين، والخدمات والمساعدات التي تقدمها المنظمات الأممية لهم في الأردن، مشيراً إلى أن بلاده لا تستطيع تقديم الخدمات التي توقفت المنظمات عن تقديمها للاجئين السوريين.

وقال الصفدي إن الأردن "لن يكون قادراً على أن يسد الفراغ في تقديم هذه المساعدات والخدمات، ما ينعكس على اللاجئين وظروف معيشتهم"، مشيراً إلى أن "مسؤولية ذلك تقع على المجتمع الدولي، الذي تراجعت جهوده إزاء القضية السورية وقضية اللاجئين".

يذكر أن الأردن يستضيف نحو 630 ألف لاجئ سوري، و52 ألف لاجئ عراقي، و12 ألف لاجئ يمني، وغيرهم؛ يعيش عدد كبير منهم في مخيم الزعتري وآخرون في الداخل الأردني.