icon
التغطية الحية

الحكومة اللبنانية تعدّل شروط دخول السوريين إلى لبنان

2020.08.02 | 10:51 دمشق

alalam_636043417263409531_25f_4x3.jpg
معبر المصنع الحدودي بين لبنان سوريا (إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت الحكومة اللبنانية عن تعديلات أجرتها على شروط الدخول إلى الأراضي اللبنانية من سوريا من خلال المعابر الحدودية الفاصلة بينهما.

وأوضحت سفارة نظام الأسد في لبنان، عبر بيان أصدرته أمس السبت، بأن الدخول يقتصر بحسب التعديل الأخير على العابرين "ترانزيت" من الأراضي اللبنانية بهدف السفر من مطار بيروت الدولي، شريطة حملهم تذكرة سفر مع تأشيرة دخول الدولة صاحبة الوجهة، ودخولهم لبنان قبل 24 ساعة من موعد إقلاع الطائرة.

واشترطت الحكومة اللبنانية حصول المسافرين على نتيجة سلبية لاختبار فايروس كورونا (PCR) صادرة عن مختبرات معتمدة من قبل وزارة الصحة التابعة لحكومة النظام، بحيث لا يتجاوز إجراء الاختبار مدة (96) ساعة من تاريخ السفر.

وأضاف البيان بأن الشروط الجديدة لا تشمل من يملكون إقامات صالحة داخل الأراضي اللبنانية.

وكانت حكومة النظام قد فرضت في شهر تموز الفائت على المسافرين خارج سوريا عبر الأراضي اللبنانية دفع رسوم مالية تعادل 100 دولار أميركي، بحجة إجراء اختبار (PCR)، نتيجة الانهيار الاقتصادي في سوريا.

وشددت وزارة الصحة التابعة للنظام عبر منشور على صفحتها في (فيسبوك)، على أن إجراء الفحص يتم حصراً للمسافرين خارج سوريا عن طريق مطار بيروت، ونشرت عناوين أربعة مراكز في سوريا مخصصة لدفع الرسوم.

وأوضحت الوزارة أن على المسافرين بكافة أعمارهم "دفع قيمة الخدمة في المصرف بما يعادل 100 دولار بالليرة السورية حسب تسعيرة مصرف سوريا المركزي للمواطنين السوريين و 100 دولار لغير السوريين".

 

اقرأ أيضاً.. فحص كورونا.. أسلوب النظام الجديد لسلب الأموال من السوريين

 

وفي سياق تحصيل العملة الصعبة، كانت وزارة مالية النظام قد اشترطت في منتصف تموز الماضي، على الوافدين إلى سوريا، تصريف مبلغ 100 دولار بالسعر الرسمي إلى العملة السورية عند وصولهم، مقابل السماح لهم بدخول البلاد.

يذكر أن السلطات اللبنانية فتحت حدودها مع سوريا، في الثاني من حزيران الماضي، عقب إغلاق النظام جميع المعابر على الحدود المشتركة مع لبنان منذ 23 من آذارالماضي، بحجة أن أول إصابة بفيروس كورونا سُجّلت لسوري وافد من الخارج إلى سوريا بحسب تصريح لوزير الصحة في حكومة النظام، نزار يازجي.