icon
التغطية الحية

الحكومة اللبنانية الجديدة تتعهد بتخفيف وطأة أزمة الكهرباء

2021.09.17 | 17:39 دمشق

33b45531ec3812a62d0f91af47ff80a4f1f1c9d6.jpg
(أ ف ب)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

تعهد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم الجمعة، ببذل مزيد من الجهود لتخفيف وطأة أزمة الكهرباء في بلاده.

جاء ذلك في بيان للحكومة بالتزامن مع استقبال أول شحنة وقود من العراق، ضمن اتفاقية بين البلدين بتوريد مليون طن وقود سنوياً إلى لبنان.

وأفاد البيان بأن "الحكومة ستبذل كل الجهود لتخفيف وطأة التقنين الكهربائي (فترات انقطاع التيار)، على أن تكون الخطوة الموازية العمل على حل جذري لأزمة الكهرباء".

وأوضح: "سنسعى إلى استكمال تنفيذ خطة إصلاحات وتحديث قطاع الكهرباء وإنشاء معامل لتوليد الطاقة الكهربائية بمشاركة القطاع الخاص".

وقدم ميقاتي الشكر للحكومة العراقية لدعم بلاده فيما سمّاها "الظروف الصعبة، خاصة من خلال تنفيذ عقد استيراد النفط العراقي، للمشاركة في حل أزمة الكهرباء"، بحسب البيان ذاته.

وفي وقت سابق الجمعة، تسلم لبنان أول شحنة وقود من العراق تقدر بـ31 ألف طن من مادة الغاز أويل، لتغذية معملين لتوليد الكهرباء بمحافظة طرابلس.

وفي تموز الماضي، وقع البلدان اتفاقاً نص على بيع مليون طن من مادة زيت الوقود الثقيل بالسعر العالمي للبنان، على أن يكون السداد بالخدمات والسلع، بالرغم من أن الوقود الثقيل لا يصلح لتشغيل معامل الكهرباء في لبنان، ويُستبدل بمادة الغاز أويل في مناقصات تجري بشكل دوري.

وأجريت أول مناقصة في آب الماضي، وفازت بها شركة "بترول الإمارات الوطنية" لاستبدال نحو 84 ألف طن من الوقود العراقي الثقيل بنحو 30 ألف طن من الفيول الثقيل، ونحو 33 ألف طن من الغاز.

ووصلت صباح أمس الخميس، أول شحنة من "المازوت" الإيراني إلى مدينة بعلبك شرقي لبنان، عبر الأراضي السورية، وستمر قوافل صهاريج المازوت تباعا، وكل قافلة مؤلفة من نحو 20 صهريجاً ليصل المجموع إلى 80، كدفعة أولى.

ومنذ أشهر، يعاني لبنان شحاً "شديداً" في المحروقات ما تسبب بأزمة نقل، وتعد أزمة الوقود أحد أبرز انعكاسات أسوأ أزمة اقتصادية شهدتها البلاد.