icon
التغطية الحية

"الحشد الشعبي" ينتشر على الحدود السورية العراقية لمنع تسلل عناصر "داعش"

2024.03.14 | 10:39 دمشق

الحدود السورية العراقية
انتشار "الحشد الشعبي" يأتي عقب أنباء عن هروب قادة وعناصر "داعش" من حد السجون في سوريا - معلومة
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • انتشار "الحشد الشعبي" يأتي عقب أنباء عن هروب قادة وعناصر "داعش" من سجن في سوريا.
  • يهدف الانتشار إلى إحباط أي محاولة تسلل من الأراضي السورية باتجاه المناطق الغربية في العراق.
  • الهاربون يُعدون من أبرز قياديي "داعش" ومن بينهم من صدرت بحقهم أوامر قبض واعتقال.
  • القوات الأمنية تتخذ أقصى درجات الحيطة والحذر لمنع تسلل القيادات الإرهابية إلى المناطق الغربية.

ذكرت مواقع إعلامية عراقية أن قوات "الحشد الشعبي" انتشرت بشكل مكثف على طول الحدود السورية العراقية، لمنع تسلل عناصر "تنظيم الدولة"، بعد أنباء عن هروب عدد من قادة وعناصر التنظيم من أحد السجون.

ونقلت وكالة "المعلومة" العراقية عن مصدر أمني قوله إن "قوات الحشد الشعبي، مسنودة بقوات من الجيش، انتشرت على طول مناطق الشريط الحدودي مع سوريا غربي محافظة الأنبار لدواع أمنية"، مشيراً إلى أن "معلومات تفيد بهروب عدد من قادة وعناصر التنظيم الإجرامي من أحد السجون السورية".

وذكر المصدر أن "الهاربين، وفق المعلومات المتوفرة لدى القيادات الأمنية، يعدون من أبرز قيادات إرهابيي داعش، وصدرت بحقهم أوامر قبض واعتقال، ومنهم من صدر بحقه حكم بالإعدام لارتكابهم أبشع عمليات القتل والتفجير إبان سيطرتهم على مساحات واسعة من مدن الأنبار"، من دون أن يذكر المصدر اسم السجن أو مكانه أو الجهة التي تسيطر عليه.

وأشار المصدر الأمني أن "الهدف من الانتشار الأمني إحباط أي محاولة تسلل من الأراضي السورية باتجاه المناطق الغربية"، مؤكداً أن "القوات الأمنية اتخذت أقصى درجات الحيطة والحذر، خشية قيام القيادات الإرهابية بالتسلل إلى المناطق الغربية".

الحدود السورية العراقية

وتمتد الحدود بين سوريا والعراق لنحو 605 كم، وترتبط بصحراء عميقة تمتد من الحسكة شرقاً إلى ريف حمص الشرقي، وتقابلها في الجانب العراقي الموصل والأنبار، وتشمل مساحة هذه المنطقة، ثلث مساحة سوريا، وربع مساحة العراق.

وفي حزيران من العام 2018، أعلن "حرس الحدود" العراقي عن إنشاء جدار حديدي شائك، مزوّد بأنظمة مراقبة حديثة لفصل الحدود البرية مع سوريا، يمتد على مسافة 600 كيلومتر، ويتألف من أسلاك شائكة مرفقة بسياج مكهرب، إضافة إلى كشافات ليلية وكاميرات حرارية متطورة، وأجهزة استشعار تعمل بالأشعة تحت الحمراء مركبة على أبراج مراقبة ومعززة بدوريات مناوبة.