icon
التغطية الحية

في عملية خارج البلاد.. العراق يلقي القبض على مسؤوليّن من "داعش"

2024.02.25 | 12:48 دمشق

آخر تحديث: 25.02.2024 | 18:03 دمشق

في عملية خارج البلاد.. العراق يلقي القبض على مسؤوليّن من "داعش"
الاستخبارات العراقية تلقي القبض على مسؤولين من داعش ـ (واع)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

الملخص:

  • ألقت السلطات العراقية القبض على عنصرين من تنظيم "داعش" في عملية خارج البلاد.
  • اعترف المعتقلان بارتكاب جرائم أثناء سيطرة التنظيم على مناطق في سوريا والعراق.
  • لم يتم الكشف عن مكان القبض على القياديين.
  • تم التعرف على أحد المعتقلين على أنه عصام عبد علي سويدان (أبو زيد) و كان المروج الرئيسي للتنظيم في الفلوجة.
  • المعتقل الثاني هو بشير عبد علي سويدان (أبو أحمد) مسؤول الاتصالات في الفلوجة. كان مسؤولاً عن تشفير الاتصالات الخاصة بمسؤولي "داعش".

ألقت السلطات العراقية القبض على عنصرين من تنظيم الدولة "داعش" في عملية خارج البلاد وأعادتهما إلى العراق، حيث اعترفا بارتكاب جرائم أثناء سيطرة التنظيم على مناطق واسعة من سوريا والعراق، حسبما أعلنت إدارة المخابرات يوم السبت.

وجاء هذا الإعلان الذي نقلته وكالة الأنباء العراقية "واع"، بعد أن بدأ العراق والولايات المتحدة محادثات رسمية الشهر الماضي بهدف إنهاء مهمة التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة والذي تم تشكيله لمحاربة التنظيم. وتنتشر القوات الأميركية البالغ عددها 2500 جندي في جميع أنحاء البلاد، معظمهم في منشآت عسكرية في بغداد وفي الشمال.

ولم يذكر بيان صادر عن جهاز المخابرات الوطني العراقي مكان القبض على القياديين، وأصدر مقطع فيديو يظهرهما معصوبي الأعين ومقيدي الأيدي أثناء وجودهما على متن طائرة صغيرة. وظهر الرجلان لاحقا في مقطع فيديو يرتديان الزي الأصفر ويتحدثان عن دورهما داخل "داعش".

وتم التعرف على الرجل الأول على أنه عصام عبد علي سويدان، أو أبو زيد، الذي كان المروج الرئيسي للتنظيم في مدينة الفلوجة بوسط العراق، التي كانت ذات يوم معقلاً لتنظيم داعش. ويتحدث سويدان في الفيديو عن كيفية قيامه بقطع رأس جندي عراقي في الفلوجة، بالإضافة إلى تصوير فيديوهات دعائية للتنظيم.

أما المعتقل الثاني فهو بشير عبد علي سويدان أو أبو أحمد وهو مسؤول الاتصالات في الفلوجة. وقال إنه احتُجز ذات مرة في سجن كامب بوكا الذي تديره الولايات المتحدة في جنوب العراق. وقال الرجل إنه كان مسؤولاً عن تشفير الاتصالات الخاصة بمسؤولي "داعش".

وأضاف أنه بعد هجوم حكومي، فر إلى بلدة القائم العراقية بالقرب من الحدود السورية، حيث مكث حتى 2017. ثم فر من العراق دون أن يذكر أين ذهب. ولم يتضح على الفور ما إذا كانت هناك صلة قرابة بين المعتقلين.

وأعلن تنظيم الدولة قيام "دولة" على مساحة كبيرة من الأراضي في سوريا والعراق استولى عليها عام 2014. وأعلن التحالف هزيمته في العراق في عام 2017 بعد معركة استمرت ثلاث سنوات خلفت عشرات الآلاف من القتلى ومدنا في حالة خراب. وقد هُزم التنظيم في سوريا عندما خسر آخر قطعة أرض له في الباغوز بريف دير الزور عام 2019، لكن خلاياه النائمة لا تزال موجودة في كلا البلدين.

يذكر أن عناصر من تنظيم الدولة وعائلات التنظيم محتجزة في مخيم الهول شمال شرقي سوريا، ويضم المخيم قرابة 50 ألف شخص من السوريين والعراقيين، وأكثر من 10 آلاف أجنبي ينحدرون من قرابة 60 دولة أخرى.