icon
التغطية الحية

"الحشد الشعبي" يعلن الاستيلاء على صواريخ وعتاد عسكري على الحدود مع سوريا

2024.04.02 | 11:29 دمشق

الحشد الشعبي العراقي
اقتحمت قوة أمنية من "الحشد الشعبي" منطقة الرمانة الحدودية مع سوريا - المعلومة
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • قوة أمنية من "الحشد الشعبي" تقتحم منطقة الرمانة الحدودية مع سوريا.
  • الاقتحام جاء ضمن "عملية نوعية" على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا.
  • "الحشد الشعبي" يستولي على صواريخ وعتاد عسكري بناءً على معلومات استخباراتية.
  • مضافة لتنظيم "داعش" تحتوي على صواريخ مضادة للطائرات وصواعق تفجير وعتاد عسكري متنوع.

أعلنت قوات "الحشد الشعبي" العراقي أنها استولت على صواريخ مضادة للطائرات وصواعق تفجير خلال "عملية نوعية" الشريط الحدودي مع سوريا.

ونقلت وكالة "المعلومة" العراقية عن آمر اللواء 54 لـ "الحشد الشعبي" بمحافظة الأنبار، صلاح فاضل العيساوي، قوله إن "قوة أمنية شرعت بعملية اقتحام منطقة قضاء الرمانة الحدودي مع سوريا غربي الأنبار، على خلفية ورود معلومات استخباراتية تفيد بوجود مضافة سرية لتنظيم داعش، بداخلها صواريخ ومواد تفجير وعتاد في المناطق المستهدفة".

وأضاف المسؤول العراقي أن "القوة استولت على صواريخ مضادة للطائرات، وصواعق تفجير، وغالونات مفخخة تحوي على مادتي تي إن والسيفور شديدتي الانفجار، وهاون عيار 60 ملم، وعبوات ناسفة وأجهزة تفجير".

وفي وقت سابق، ذكرت مواقع إعلامية عراقية أن قوات "الحشد الشعبي" انتشرت بشكل مكثف على طول الحدود السورية العراقية غربي محافظة الأنبار، لمنع تسلل عناصر "تنظيم الدولة"، بعد أنباء عن هروب عدد من قادة وعناصر التنظيم من أحد السجون.

ونقلت وكالة "المعلومة" العراقية عن مصدر أمني قوله إن "الهاربين، وفق المعلومات المتوفرة لدى القيادات الأمنية، يعدون من أبرز قيادات إرهابيي داعش، وصدرت بحقهم أوامر قبض واعتقال، ومنهم من صدر بحقه حكم بالإعدام لارتكابهم أبشع عمليات القتل والتفجير إبان سيطرتهم على مساحات واسعة من مدن الأنبار"، من دون أن يذكر المصدر اسم السجن أو مكانه أو الجهة التي تسيطر عليه.

وأشار المصدر الأمني إلى أن "الهدف من الانتشار الأمني إحباط أي محاولة تسلل من الأراضي السورية باتجاه المناطق الغربية"، مؤكداً أن "القوات الأمنية اتخذت أقصى درجات الحيطة والحذر، خشية قيام القيادات الإرهابية بالتسلل إلى المناطق الغربية".

الحدود السورية العراقية

وتمتد الحدود بين سوريا والعراق لنحو 605 كم، وترتبط بصحراء عميقة تمتد من الحسكة شرقاً إلى ريف حمص الشرقي، وتقابلها في الجانب العراقي الموصل والأنبار، وتشمل مساحة هذه المنطقة، ثلث مساحة سوريا، وربع مساحة العراق.

وفي حزيران من العام 2018، أعلن "حرس الحدود" العراقي عن إنشاء جدار حديدي شائك، مزوّد بأنظمة مراقبة حديثة لفصل الحدود البرية مع سوريا، يمتد على مسافة 600 كيلومتر، ويتألف من أسلاك شائكة مرفقة بسياج مكهرب، إضافة إلى كشافات ليلية وكاميرات حرارية متطورة، وأجهزة استشعار تعمل بالأشعة تحت الحمراء مركبة على أبراج مراقبة ومعززة بدوريات مناوبة.