يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة لليوم الـ62، وسط قصفٍ عنيف على العديد من الأحياء المكتظة بالسكّان، واشتداد المعارك جنوبي القطاع، في حين توقعت الإدارة الأميركية أن العدوان من الممكن أن ينتهي بحلول كانون الثاني المقبل، مبدية رفضها لإقامة أي منطقة عازلة مقترحة داخل حدود غزة.
ومنذ 7 من تشرين الأول الماضي يشن جيش الاحتلال حرباً مدمرة على قطاع غزة خلّفت أكثر من 16 ألفاً و248 قتيلاً فلسطينياً، و43 ألفاً و616 جريحاً، بالإضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
ملك الأردن يحذر من محاولة فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة
شدد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، على أنه "لا يمكن فصل" الضفة الغربية عن قطاع غزة، معتبرا أن كليهما "يشكلان الدولة الفلسطينية الواحدة".
وخلال اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس الأميركي، جو بايدن، حذّر الملك الأردني من أن الوضع في قطاع غزة سيزداد "تدهوراً إذا ما استمرت العمليات العسكرية"، داعيا إلى "وقف فوري" لإطلاق النار وحماية المدنيين في القطاع.
وأشار الملك الأردني إلى "أهمية الحفاظ على التنسيق الوثيق وبذل الجهود لإنهاء الحرب والوصول إلى السلام"، مؤكداً أن "الوضع الإنساني سيزداد تدهوراً إذا ما استمرت العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة".
"حزب الله" يعلن مقتل ثلاثة من عناصره وتنفيذ 8 عمليات ضد مواقع إسرائيلية
أعلن "حزب الله" اللبناني مقتل 3 من عناصره في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي جنوبي لبنان، وتنفيذ 8 عمليات ضد 7 مواقع عسكرية إسرائيلية قبالة الحدود.
ونعى الحزب مقاتلَين اثنين من مدينة الهرمل بمحافظة البقاع شمال شرقي لبنان، مشيراً إلى أنهما "ارتقيا أثناء قيامهما بواجبهما الجهادي"، وفق بيانين منفصلين.
وفي بيان لاحق، أعلن الحزب مقتل عنصر ثالث من بلدة المجادل جنوبي لبنان، مضيفاً أنه "ارتقى شهيداً على طريق القدس".
وبمقتل العناصر الثلاثة اليوم، ترتفع حصيلة قتلى "حزب الله" إلى 93 منذ 8 تشرين الأول الماضي، حيث بدأت الاشتباكات المسلحة في المناطق الحدودية بين الحزب والجيش الإسرائيلي.
من جانب آخر، قال "حزب الله" إن مقاتليه نفذوا 8 عمليات استهدفوا خلالها 7 مواقع عسكرية إسرائيلية قبالة الحدود مع جنوبي لبنان.
الخارجية القطرية تدين سماح الاحتلال الإسرائيلي بمظاهرة لمتطرفين بالقدس
دانت وزارة خارجية دولة قطر بأشد العبارات سماح الاحتلال الإسرائيلي بمظاهرة لمستوطنين متطرفين في القدس المحتلة.
وفي بيان لها، قالت الخارجية القطرية إن "خطوات الاحتلال الاستفزازية تزيد حالة الاحتقان وتوسع دائرة العنف في المنطقة"، مطالبة بـ "تحرك دولي عاجل لإلزام إسرائيل بوقف تعدياتها على المقدسات الإسلامية والمسيحية".
كتائب "القسام" تعلن قنص جنديين إسرائيليين في حي الشجاعية شرقي غزة
أعلنت "كتائب عز الدين القسام" قنص جنديين إسرائيليين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، بالإضافة إلى تدمير 79 آلية عسكرية إسرائيلية خلال الـ72 ساعة الأخيرة.
وفي بيان لها، قالت "القسام" إن مقاتليها تمكنوا من قنص جنديين إسرائيليين بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة، في ثالث عملية قنص خلال 24 ساعة.
وفي بيان آخر، ذكرت الكتائب أنه خلال الـ 72 ساعة الأخيرة "تمكن مجاهدو القسام من تدمير 79 آلية عسكرية كلياً أو جزئياً، فقط في محاور التوغل في مدينة غزة".
وقالت إن مقاتليها تمكنوا من "تفخيخ عين نفق في منطقة الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة وتفجيره فور تقدم قوة من جيش الاحتلال لعين النفق، ما أوقع أفراد القوة الإسرائيلية بين قتيل وجريح".
أعلنت كتائب "عز الدين القسام" أن مقاتليها استهدفوا ناقلتي جند لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بقذائف "الياسين 105" في محور بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وسبق أن أعلنت كتائب "القسام" عن سلسلة من العمليات نفذتها ضد قوات الاحتلال في محاور الاشتباكات بخان يونس ومدينة غزة، اليوم الخميس، مؤكدة أنها أسفرت عن مقتل وجرح العديد من الجنود الإسرائيليين.
بنيامين نتنياهو يحذر لبنان من مصير مشابه لقطاع غزة
توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الخميس، جنوبي لبنان والعاصمة بيروت بمصير مشابه لقطاع غزة في حال قرر "حزب الله" البدء بحرب شاملة.
تهديدات نتنياهو جاءت بعيد تقييم للأوضاع أجرته القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي بمشاركة وزير الدفاع، يوآف غالانت، ورئيس أركان الجيش، هرتسي هاليفي.
ووفق بيان زعه مكتبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه "إذا اختار حزب الله أن يبدأ حرباً شاملة، فإنه سيحول بمفرده بيروت وجنوب لبنان، ليس ببعيد من هنا، إلى غزة وخان يونس"، مؤكداً لجنود إسرائيليين أنه "نحن عازمون على تحقيق النصر، وسنفعل ذلك بمساعدتكم".
"حزب الله" يعلن استهداف مواقع للجيش الإسرائيلي ويؤكد تحقيق إصابات مباشرة
أعلن "حزب الله" اللبناني عن سلسلة عمليات استهداف ضد مواقع الجيش الإسرائيلي قبالة جنوبي لبنان، مؤكداً أنه "حقق إصابات مباشرة".
وفي بيانات بها إعلامه، قال "حزب الله" إنه استهدف موقع بياض بليدا، وتجمعاً لجنود الاحتلال في محيط موقع جل العلام، وموقع معيان باروخ العسكري الإسرائيلي، مشيراً إلى أنه استخدم "الأسلحة المناسبة، وحقق إصابات مباشرة".
وفي وقت سابق اليوم الخميس، أعلن "حزب الله" أنه استهدف تجمعا لجنود إسرائيليين في محيط ثكنة متات وحقق إصابات مباشرة، كما أكد أن مقاتليه استهدفوا موقع المرج في قرية هونين اللبنانية المحتلة.
بلجيكا تعتزم منع دخول المستوطنين المتطرفين إلى أراضيها
أعلن رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو، في خطوة غير مسبوقة، أن حكومته ستمنع المستوطنين المتطرفين القاطنين في الضفة الغربية المحتلة من دخول الأراضي البلجيكية.
وقال رئيس الوزراء البلجيكي إن بلاده ستعمل مع الولايات المتحدة على فرض عقوبات على الأشخاص المتورطين في أعمال تقوض السلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية.
وجدد دي كرو دعوته للاتحاد الأوروبي لاتخاذ خطوة مماثلة.
قوات الاحتلال تحاصر مدرسة تؤوي آلاف النازحين في بيت لاهيا شمالي غزة
أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر مدرسة تؤوي آلاف النازحين في بيت لاهيا شمالي غزة، وسط استمرار القصف الإسرائيلي في شمال القطاع وجنوبه.
كما أفادت قناة "الجزيرة" بأن قصف إسرائيلي استهدف، بعد ظهر اليوم الخميس، مسجد العودة وسط مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وفي حي الدرج وسط مدينة غزة، قتل وأصيب عدد من الفلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف مبنى سكنيا غرب الحي.
كما أسفر القصف الإسرائيلي عن تدمير مسجد عثمان قشقار الأثري شرقي مدينة غزة.
الجيش الإسرائيلي يعلن ارتفاع عدد قتلاه منذ بداية الحرب البرية إلى 90
أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان رسمي، أن عدد قتلاه ارتفع منذ بداية الحرب البرية في قطاع غزة إلى 90 ما بين ضابط وجندي.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جنديين اثنين في معارك داخل القطاع، ما يرفع الحصيلة المعلنة رسميا لقتلى الجيش الإسرائيلي إلى 12 خلال أقل من 3 أيام.
وبذلك ترتفع حصيلة قتلى الجيش إلى 413 منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
"القسام" تعلن استهداف غرفة عمليات للجيش الإسرائيلي في المحور الجنوبي لمدينة غزة
قالت "كتائب القسام"، الذراع العسكرية لحركة حماس، استهدفنا بمنظومة الصواريخ رجوم غرف قيادة العدو في المحور الجنوبي لمدينة غزة، وفق بيان على "التليغرام".
الجنايات الدولية: تعمد عرقلة إغاثة المدنيين قد يشكل جريمة حرب
قال المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية، اليوم الخميس، إن تعمد عرقلة إغاثة المدنيين قد يشكل جريمة حرب بموجب نظام روما الأساسي.
وفي وقت سابق اليوم، فعّل الأمين العام للأمم المتحدة،لأول مرة، المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة للضغط على مجلس الأمن الدولي للتوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة.
قُتل جنديان إسرائيليان خلال المعارك في قطاع غزة، ما يرفع الحصيلة المعلنة رسميا لقتلى الجيش الإسرائيلي إلى 12 خلال أقل من 3 أيام.
وأفادت هيئة البث الحكومية الإسرائيلية في خبر عاجل نقلاً عن مصادر عسكرية، بـ"سقوط الجنديين عميت بونزل وعالمناو فيلكه خلال المعارك في قطاع غزة" دون تفاصيل.
وخلال اليومين الماضيين، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 10 من عناصره، بينهم 7 ضباط.
وبذلك ترتفع حصيلة قتلى الجيش إلى 413 منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
أصيب نحو 100 جندي في جيش الاحتلال إسرائيلي في أعينهم، وبعضهم أصيب بالعمى، في المعارك التي يشنها جيشهم في قطاع غزة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، مساء الأربعاء، إن الأعيرة النارية والشظايا أبرز المسببات لهذه الإصابات، نتيجة عدم ارتداء النظارات الواقية التي تحمي الأعين.
وتابعت الهيئة: "بين 10 و15 في المئة من تلك الإصابات أدت إلى العمى في إحدى العينين أو كلتيهما".
وأشارت إلى أن مستشفى "سوروكا" في مدينة بئر السبع، استقبل وحده 40 جندياً مصاباً في العين، لافتة إلى أنه خلال الأيام الثلاثة الأخيرة فقط استقبل المستشفى 5 إصابات بجروح خطيرة في العين، وجرى إجراء عمليات جراحية صعبة لبعضهم.
ونظرا للأعداد الكبيرة في إصابات العيون بين الجنود الإسرائيليين في غزة، قادت "سوروكا" حملة تبرعات لشراء نظارات واقية للجنود، بحسب المصدر ذاته.
من جانبه، رد جيش الاحتلال على تقرير هيئة البث، قائلاً: "ليس هناك نقص في النظارات الواقية، ويقوم الجيش بتقليص الحالات التي لا يرتدي فيها الجنود تلك النظارات إذا ما اقتضت الحاجة من خلال تنمية الوعي بأهمية ارتدائها".
وحتى مساء الأربعاء، ارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال منذ بداية الحرب على قطاع غزة في 7 تشرين الأول الماضي إلى 411، بينهم 10 خلال اليومين الماضيين، وفق مصادر رسمية.
الخارجية الأمريكية: سنعترض على أي "منطقة عازلة" داخل قطاع غزة
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، مساء الأربعاء، إن الولايات المتحدة ستعترض على أي منطقة عازلة مقترحة إذا كانت داخل قطاع غزة، إذ إن ذلك يخالف موقف واشنطن المتمثل في أن مساحة القطاع الفلسطيني يجب ألا تتقلص بعد الصراع الحالي.
وكانت وكالة رويترز أفادت، الأسبوع الماضي، بأن الاحتلال الإسرائيلي أخطر عدة دول عربية بأنه يريد اقتطاع منطقة عازلة داخل غزة، لتفادي الهجمات المستقبلية في إطار مقترحات لمستقبل القطاع بعد انتهاء الحرب.
وذكر ميلر في إفادة صحفية يومية أن رؤية واشنطن لمستقبل غزة تقوم على معارضة أي تقليص لمساحة القطاع المكتظ بالسكان.
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني توقف خدماتها في محافظة غزة، وإجلاء طاقم محطة الإسعاف، "بعد منع الاحتلال الإسرائيلي للطواقم العاملة في الاستجابة للنازحين والحالات الإسعافية".
جاء ذلك بيان نشر على موقع الجمعية حول تقرير استجابة طواقمها من تاريخ بدء الحرب على قطاع عزة.
وذكر البيان أن من تحديات العمل التي تواجهها الجمعية: "نفاد الوقود الخاص بمستشفى الأمل وفرع الجمعية في خان يونس (..) مما يزيد من حجم التحديات التي تواجه الطواقم العاملة في الاستجابة للنازحين والحالات الإسعافية".
وأشار أيضا إلى "توقف خدمات الجمعية في محافظة غزة، حيث تم إجلاء طواقم العمل المختلفة في مقر الجمعية ومستشفى القدس، بالإضافة إلى طاقم محطة إسعاف غزة بعد منع الاحتلال للطواقم من الاستجابة للحالات الإنسانية".
كما لفت إلى "توقف العمل في مستشفيات مدينة غزة وعلى رأسها مستشفيي القدس والشفاء، وانهيار منظومة الخدمات الصحية في مستشفيات القطاع نتيجة الاستهداف المستمر من قوات الاحتلال الإسرائيلي ونفاد الوقود ونقص الكوادر الطبية، مما ينذر بزيادة حجم الكوارث".
وزاد: "نفاد الوقود الخاص بمحطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة، ومع إغلاق معبر رفح البري وتوقف إمدادات الوقود وانقطاع المياه، الأمر الذي ينذر بكارثة إنسانية تؤثر على معظم القطاعات الحيوية".
ويعيش سكان قطاع غزة "كارثة إنسانية غير مسبوقة" بسبب الحرب الإسرائيلية، فاقمها شح في الغذاء والدواء والماء الصالح للشرب، إضافة إلى الوقود الذي تحدد إسرائيل دخوله إلى القطاع بكميات لا تسمح حتى بعمل المرافق الحيوية والمستشفيات.
كتائب القسام تعلن تدمير 23 آلية عسكرية إسرائيلية بغزة
أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، الأربعاء، تدمير 23 آلية عسكرية إسرائيلية كليا وجزئيا، في محاور التوغل شمال وجنوب قطاع غزة.
وقالت الكتائب في بيان عبر "تلغرام": "أحصينا منذ الصباح، تدمير 23 آلية عسكريةً كليا أو جزئيا في محاور القتال بمدينة خان يونس (جنوب) وبيت لاهيا (شمال)، كما أوقع قناصة القسام 6 جنود بين قتيل وجريح".
وأكدت أن مقاتليها "نسفوا منزلا تحصنت به قوة خاصة بعبوة برميلية، كما استهدفوا قوة أخرى تحصنت في أحد المنازل بالقذائف المضادة للأفراد، ودكوا التحشدات العسكرية بمنظومة رجوم قصيرة المدى وقذائف الهاون".
كما أطلق مقاتلو القسام، وفق البيان، "رشقات صاروخية مكثفة نحو أهداف متنوعة وبمديات مختلفة إلى أراضينا المحتلة، وخاضوا اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال (الإسرائيلي)، في جميع محاور التوغل في قطاع غزة".
واشنطن: الهجمات الإسرائيلية على غزة قد تنتهي بحلول كانون الثاني
قال مسؤولون في الإدارة الأميركية إنها حذرت إسرائيل "على وجه التحديد" بخصوص هجماتها على قطاع غزة، لذلك يمكن أن تنتهي هذه الهجمات بحلول كانون الثاني المقبل.
وصرح بعض كبار المسؤولين الأميركيين لشبكة "سي إن إن" فضلوا عدم الكشف عن أسمائهم، أن إدارة الرئيس جو بايدن أبلغت الحكومة الإسرائيلية أن "الهجمات على غزة لا يمكن أن تستمر بشكلها الحالي" نتيجة معارضة الرأي العام العالمي.
وأضاف المسؤولون، أن الولايات المتحدة تعتقد أن الوقت الذي يتعين على إسرائيل الحفاظ عليه لمواصلة الدعم الدولي لها "يتضاءل بسرعة".
أشار المسؤولون إلى أن الهجمات البرية الإسرائيلية، والتي كثفتها في جنوب غزة، يمكن أن تستمر "بنطاق أضيق وبكثافة أقل" ضد أعضاء حماس وقادتها ربما في كانون الثاني.
وأشارت مصادر رفيعة المستوى إلى أنه خلال المحادثات "الصعبة" بين واشنطن وحكومة تل أبيب، جرى تحذير إسرائيل "بشكل قاطع" من أنها يجب أن "تخفض عدد الضحايا المدنيين في غزة".
لأول مرة.. غوتيريش يفعل مادة بميثاق الأمم المتحدة لوصف الوضع بغزة
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الخميس، تفعيل المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة، لوصف الوضع في قطاع غزة وإسرائيل، باعتباره "تهديدا للسلم والأمن الدوليين".
وبحسب بيان نشر على الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة، فإن غوتيريش أرسل خطابا إلى رئيس مجلس الأمن، الأربعاء، يفعّل فيه للمرة الأولى المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة "نظرا لحجم الخسائر في الأرواح في غزة وإسرائيل في غضون فترة وجيزة".
وتنص المادة المذكورة على أن "للأمين العام أن ينبه مجلس الأمن إلى أية مسألة يرى أنها قد تهدد حفظ السلم والأمن الدوليين".
وقال غوتيريش على منصة "إكس": "في مواجهة الخطر الجسيم لانهيار النظام الإنساني في غزة، أحث مجلس الأمن على المساعدة في تجنب وقوع كارثة إنسانية وأناشد إعلان وقف إنساني لإطلاق النار".
بدوره، ذكر ستيفان دوجاريك متحدث الأمم المتحدة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها أنطونيو غوتيريش بتفعيل المادة التاسعة والتسعين من الميثاق، منذ أن أصبح أمينا عاما للأمم المتحدة عام 2017.