الحرب على غزة.. حصيلة الضحايا تتجاوز الـ 10 آلاف وإسرائيل تفصل القطاع إلى قسمين

قررت الإمارات إنشاء مستشفى ميداني متكامل داخل قطاع غزة لتقديم الدعم الطبي للفلسطينيين في القطاع.

وقالت وكالة الأنباء الإماراتية "وام": "تنفيذا لأوامر رئيس الإمارات تقرر إقامة مستشفى ميداني إماراتي متكامل داخل قطاع غزة لتقديم الدعم الطبي اللازم إلى الأشقاء الفلسطينيين في القطاع، وذلك ضمن عملية (الفارس الشهم 3) الإنسانية التي وجه سموه بتنفيذها يوم أمس (الأحد)".

وأضافت: "انطلقت اليوم من مطار أبوظبي الدولي خمس طائرات تحمل جميع المعدات والمتطلبات اللازمة لإقامة المستشفى الميداني وتشغيله، حيث ستفرغ حمولتها في مطار العريش في جمهورية مصر الشقيقة، تمهيداً لنقلها إلى داخل قطاع غزة".

ووفق المصدر "تبلغ سعة المستشفى الميداني 150 سريرا ويضم أقسام الجراحة العامة وجراحة العظام والأطفال والنساء، والتخدير وعناية حثيثة للأطفال والبالغين، بجانب عيادات في تخصصات الباطنية، والأسنان وعيادة نفسية، وطب العائلة إضافة إلى خدمات الأشعة المقطعية، ومختبر وصيدلية والخدمات الطبية المساندة".

دعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إلى إقامة مناطق أمنية حول المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة لإبعاد المزارعين الفلسطينيين خلال موسم حصاد الزيتون.

وكتب سموتريتش، وهو رئيس أحد الأحزاب القومية الدينية في الائتلاف اليميني الحاكم، رسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت طالبهما فيها بإقامة مناطق خاصة حول المستوطنات لمنع الفلسطينيين من الاقتراب "بما يشمل موسم حصاد الزيتون" الذي كثيرا ما يصاحب اشتباكات بين المستوطنين الإسرائيليين والسكان الفلسطينيين في الضفة.

وقال سموتريتش إن الهجوم الذي شنه مسلحو حماس من قطاع غزة في السابع من تشرين الأول على جنوب إسرائيل قدم دروسا للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.

وأضاف في الرسالة "أطالب بإصدار توجيه مكتوب فورا من المستوى السياسي إلى الجيش الإسرائيلي لإنشاء تلك المناطق الأمنية الواسعة حول المستوطنات والطرق ومنع العرب من الاقتراب منها"، مشيرا إلى أنه اقترح منح تعويض لأولئك الذين حرموا من الوصول إلى محاصيلهم، وفقا لوكالة رويترز.

أعلن جماعة "حزب الله" اللبنانية مقتل اثنين من عناصرها، بنيران الجيش الإسرائيلي على حدود لبنان الجنوبية، ما يرفع حصيلة قتلاها إلى 63 عنصراً.

ونعى "حزب الله" في بيانين مُنفصلين العنصرين: حسين لطفي سويد (مازن)، من بلدة مركبا في جنوب لبنان، ومحمد ملحم يوسف (مجاهد)، من بلدة حام في البقاع.

وفي وقت سابق من اليوم الإثنين، أعلن "حزب الله" في بيان، مقتل "ريان يوسف درويش (أبو علي)، من بلدة القليلة في جنوب لبنان.

وبذلك ترتفع حصيلة قتلى الحزب بنيران الجيش الإسرائيلي إلى 63، منذ 8 تشرين الأول الماضي، بحسب وكالة الأناضول.

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي إن روسيا وإيران تدعمان حماس، مبرراً حرب إسرائيل على غزة بالقول: "لا قواعد مع الإرهابيين".

جاء ذلك في لقاء متلفز أجراه زيلينسكي مع قناة "إن بي سي نيوز" الأميركية، ردا على سؤال حول ما إذا كان يعتقد أن إسرائيل تتبع القانون الدولي في هجمات قواتها على غزة.

وقال: "هذه نار مشتعلة بين إسرائيل وفلسطين، وما زال بعض الناس يواصلون إلقاء أعواد الثقاب في هذه النار"، مضيفا: "متأكد من أن روسيا وإيران تقفان أيضا وراء دعم حماس"، محملا روسيا وإيران المسؤولية.

واتهم زيلنسكي روسيا بـ"تحويل أنظار العالم إلى الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، عن المجريات في حربها على أوكرانيا".

وقال إن "كوريا الشمالية من بين الدول الداعمة أيضا لحركة حماس... لقد شاهدتم كمية الذخيرة الكورية الشمالية في غزة. هذه حقيقة، حقيقة مطلقة".

وتابع: "عندما نتحدث عن القوانين والقواعد، حيثما يوجد إرهابيون لا توجد قواعد. إن الدولة لها الحق الكامل في الدفاع عن شعبها ودولتها إذا تعرضت لهجوم من قبل إرهابيين".

واستدرك بالقول عن الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة إنه "علينا أن ندرك أنه إذا تمكنا من فتح ممرات إنسانية وأخذ (تحرير) أسرى الحرب، فيجب على العالم كله أن يفعل ذلك، ويجب على العالم كله أن يبذل كل ما في وسعه لوقف هذه الحرب"، بحسب ما نقلت رويترز.

قال الحوثيون في اليمن إنهم أطلقوا دفعة جديدة من الطائرات المسيرة ضد أهداف حساسة داخل إسرائيل اليوم الاثنين، بحسب بيان لقواتهم المسلحة بثته قناة المسيرة التلفزيونية.

وقال البيان إن أهداف الطائرات المسيرة كانت "متنوعة وحساسة" وأدت إلى توقف الحركة في القواعد والمطارات المستهدفة لساعات، وفقما نقلت رويترز.

قال المتحدث بالبيت الأبيض جون كيربي إن الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ناقشا اليوم الإثنين إمكانية إعلان ما وصفها بـ "توقفات تكتيكية" للضربات على غزة.

وتوقع كيربي خروج المزيد من الأميركيين من غزة اليوم مع استمرار دخول المساعدات إلى القطاع. وأضاف أن بايدن ونتنياهو ناقشا أيضا الوضع في الضفة الغربية.

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن الحكومة الإسرائيلية طلبت من الإدارة الأميركية الحصول على 24 ألف بندقية هجومية، مضيفة أن الطلب أثار مخاوف مشرّعين ومسؤولين في الخارجية الأميركية من وصول الأسلحة إلى أيدي المستوطنين والميليشيات المدنية في إسرائيل.

قال متحدث باسم وزارة الصحة في غزة إن فلسطينيا قتل وأصيب عدد آخر جراء ضربة جوية إسرائيلية أصابت مبنى تابعاً لمستشفى الشفاء في غزة.

وأضاف المتحدث أن المبنى يضم 170 جريحاً والمئات من النازحين الفلسطينيين.

من جانبه، نفى الجيش الإسرائيلي استهدافه المستشفى، بحسب ما نقلت وكالة رويترز.

أعلنت "كتائب القسام" أنها دمرت 27 آلية عسكرية إسرائيلية كلياً أو جزئياً في المعارك الدائرة بغزة خلال الـ48 ساعة الأخيرة.

وقال متحدث "القسام" أبو عبيدة في بيان نشره على حسابه بمنصة تلغرام: "دمّر مجاهدو القسام في محاور القتال خلال الـ48 ساعة الأخيرة كليًا أو جزئياً 27 آلية عسكرية".

وأضاف: "كما دكّوا القوات (الإسرائيلية) المتوغلة بعشرات قذائف الهاون، والتحموا في اشتباكات مباشرة مع قوات العدو وأوقعوا فيها خسائر محققة".

وحتى الساعة 17:30 (ت.غ) لم يصدر عن الجيش الإسرائيلي تعليق على بيان "كتائب القسام".

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن حماية المدنيين "يتعين أن تكون الأهم" في الصراع بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، محذراً من أن قطاع غزة يتحول إلى "مقبرة للأطفال".

وأضاف غوتيريش للصحفيين: "العمليات البرية التي تقوم بها القوات الإسرائيلية والقصف المستمر يضربان المدنيين والمستشفيات ومخيمات اللاجئين والمساجد والكنائس ومنشآت الأمم المتحدة التي تتضمن ملاجئ. لا أحد في مأمن".

وتابع: "في الوقت نفسه، تستخدم حماس ومسلحون آخرون المدنيين كدروع بشرية ويواصلون إطلاق الصواريخ بلا تمييز على إسرائيل". وقال إنه يتم ارتكاب انتهاكات واضحة للقانون الإنساني الدولي ودعا مرة أخرى إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية.

 قال الجيش الإسرائيلي اليوم الإثنين إنه ضرب أهدافا تابعة لجماعة حزب الله ردا على وابل من الصواريخ من لبنان على مدينتين في شمال إسرائيل.

وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال دانيال هاجاري للصحفيين أن الطائرات المقاتلة هاجمت مجموعة واسعة من الأهداف وأن الجيش سيواصل الرد في كل مرة يتم فيها إطلاق النار على إسرائيل، وفق ما نقلت وكالة رويترز.

قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن 5 فلسطينيين قُتلوا بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، 4 منهم في مدينة طولكرم وخامس في بلدة بيت فجار جنوبي مدينة بيت لحم.

وأعلن الجيش والشرطة الإسرائيليان في بيان سابق أن قوات الأمن قتلت أربعة نشطاء فلسطينيين قالا إنهم "جزء من خلية في الضفة الغربية تديرها حماس وتقف وراء عدة هجمات إطلاق النار".

وقال بيان صادر عن كتائب "شهداء الأقصى" إن ثلاثة من الفلسطينيين الأربعة الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و25 عاما، ينتمون لذراعها في طولكرم أما الرابع فهو من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن فتى يبلغ من العمر 14 عاما أصيب بجروح خطيرة في إطلاق النار لكن حالته مستقرة.

قصف الجيش الإسرائيلي الطابق الثالث في مستشفى الرنتيسي للأطفال غرب مدينة غزة.

وقال متحدث وزارة الصحة بغزة: إسرائيل تعمدت استهداف خزانات المياه والطاقة الشمسية في مستشفى الرنتيسي ما يعرض حياة نحو 7 آلاف مريض وطاقم طبي ونازحين للموت عطشا.

من جهة أخرى، قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن القصف الإسرائيلي لقطاع غزة مساء أمس الأحد، تسبب بدمار واسع في مستشفيين بمدينة غزة.
وقال سلامة معروف الناطق باسم المكتب الإعلامي للأناضول، الاثنين: " قصف الاحتلال تسبب بدمار أجزاء كبيرة وواسعة في مستشفى الطب النفسي الوحيد في قطاع غزة ومستشفى العيون".

أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" التابعة للأمم المتحدة، أن "طفلاً واحداً يُقتل ويُصاب طفلان ​​كل 10 دقائق بمعدل وسطي في قطاع غزة" الذي يتعرض لهجمات مكثفة من قبل إسرائيل منذ 7 تشرين الأول.

جاء ذلك في تغريدة على حساب الأنروا في تويتر قالت فيه الوكالة إن "حماية المدنيين في أوقات الصراع ليست طموحاً أو مثلاً أعلى، إنها مسؤولية إنسانيتنا المشتركة. يجب حماية المدنيين أينما كانوا".

أعلنت كتائب القسام أن مقاتليها نفذوا إغارة على قوات الاحتلال المتمركزة شمال غرب مدينة غزة ودمروا 5 دبابات بقذائف "الياسين 105"

وبثت الكتائب لقطات من تصدي القسام لقوات الاحتلال التي حاولت التقدم شرق خانيونس وتدمير عدد من آلياتها.

القيادي في حركة حماس أسامة حمدان:

• جيش الاحتلال يعاني فشلا عسكريا في الميدان ويواصل بث الأكاذيب.
• جيش الاحتلال يبث صورا مضت عليها 10 سنوات لموقع المستشفى الإندونيسي.
• الأكاذيب التي يبثها الاحتلال هدفها تبرير استهدافه المباشر للمنشآت الطبية.
• الاحتلال بدأ بالفعل ينفذ تهديداته باستهداف المنشآت الطبية وارتكاب مجازر فيها.
• الاحتلال يسعى لتدمير القطاع الطبي من أجل تهجير شعبنا عن أرضه.
• مدخل النفق المزعوم قرب المستشفى الإندونيسي هو فتحة تزويد بالوقود.
• التسجيلات الصوتية المزعومة لعناصرنا هي مكالمات وهمية مفبركة من قبل الاحتلال.
• مزاعم استخدام المستشفيات كمنصات إطلاق للصواريخ لا يمكن أن يصدقها عاقل.
• الفشل الذي مني به العدو في 7 أكتوبر لا يمكن تغطيته بالأكاذيب.
• ندعو الأمم المتحدة إلى زيارة المستشفيات للتثبت من أكاذيب الاحتلال.
• لم ينج أي نازح من قصف الاحتلال حتى من اتصلت بهم سفاراتهم الأجنبية.
• حديث وزير التراث الإسرائيلي هو اعتراف صريح ورسمي بامتلاك العدو أسلحة نووية.
• ألقي على قطاع غزة حتى الآن حوالي 35 ألف طن من المتفجرات بدعم أميركي كامل.
• حديث وزير التراث ما هو إلا تكريس للتراث الصهيوني في ارتكاب المجازر.
• الليلة الماضية شهدت أكبر مجزرة يرتكبها الكيان الصهيوني منذ إنشائه.
• العدو يغطي على خسائره في الميدان باستهداف النساء والأطفال الآمنين في منازلهم.
• مقتل مجندة في حرس الحدود متأثرة بجروح أصيبت بها في هجوم القدس صباح اليوم.
• لن يقبل شعبنا بحكومة فيشي جديدة أو بمن يأتي عميلا على دبابة صهيونية أو أميركية.
• حماس ستبقى ولن تستطيع أي قوة في الأرض انتزاعها من أرضها وشعبها.
• كتائب القسام والمقاومة تقاتل على كل الجبهات وتوقع خسائر كبيرة في صفوف العدو.
• خسائر الاحتلال أكبر بكثير مما يعلنه وهذا هو سبب قصفه الإجرامي غير المسبوق.
• غزة ستبقى دوما مقبرة للطغاة وقد كتبنا الانتصار في 7 أكتوبر.
• نوجه التحية لكل الشعوب الحية التي تحركت تضامنا مع غزة في أنحاء العالم.
• العدو يعاني حاليا من حالة استعصاء عسكري والمعركة لن تبقى حيث يريد لها.
• المعادلة المقدمة واضحة بصيغتها وشروطها إذا أراد الاحتلال الاستجابة لها.
• الحد الأدنى من المطالب لشعبنا هو إدخال الوقود والإغاثة الطبية والإنسانية.

المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة:

• الاحتلال استهدف مباشرة مستشفى الصحة النفسية الوحيد في قطاع غزة.
• الاحتلال استهدف مستشفى الرنتيسي التخصصي للأطفال.
• استشهاد 4 نازحين وإصابة 70 من النازحين والمرضى في مركز الأورام.
• الاحتلال يشن حربا مسعورة على المستشفيات وسيارات الإسعاف في قطاع غزة.
• الاحتلال ارتكب 19 مجزرة خلال الساعات الأخيرة راح ضحيتها 292 شهيدا.
• 10022 شهيدا منذ بدء العدوان.
• الاحتلال يواصل الكذب بشأن وجود ممرات آمنة للنازحين والكوادر الطبية.
• الممرات الآمنة التي يتحدث عنها الاحتلال ما هي إلا ممرات للموت.
• المنظومة الصحية باتت عاجزة تماما مع دخول العدوان شهره الثاني.
• نطالب جميع الأطراف العمل على توفير ممر إنساني آمن لضمان مرور المساعدات.
• الاستهداف المباشر للمخابز أدى إلى أزمة كبيرة في توفير الغذاء للسكان.
• الاحتلال يتلقى الصمت الدولي كضوء أخضر للاستمرار في مجازره.

تحدثت حكومة غزة، اليوم الإثنين، عن بلاغات تفيد بوجود جثث لمئات النازحين الفلسطينيين على طرقات كانت أعلنتها إسرائيل "آمنة" باتجاه جنوب القطاع.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان عبر تلغرام: "تردنا عشرات البلاغات والمناشدات حول وجود مئات الجثامين لشهداء بالشوارع في مناطق مختلفة من مدينة غزة ممن حاولوا التوجّه للممر الآمن المزعوم وممن حاول الاحتماء من غارات الليلة الماضية (الأحد-الاثنين)".

قال ناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي لوكالة الصحافة الفرنسية، اليوم الإثنين إن إنزال المساعدات الطبية جوا إلى غزة الذي أعلنه الأردن خلال الليل تم "بالتنسيق" مع الجيش الإسرائيلي.

وأضاف "الليلة الماضية، وبالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي، ألقت طائرة أردنية معدات طبية ومواد غذائية للمستشفى الأردني في قطاع غزة. ستستخدم الطواقم الطبية هذه المعدات لمساعدة المرضى".

اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، مخيم الأمعري للاجئين في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.

وذكرت وكالة الأناضول أن "قوات الجيش الإسرائيلي اقتحمت المخيم واندلعت مواجهات مع عشرات الفلسطينيين".

تعرض محيط بلدات لبنانية حدودية، لقصف مدفعي إسرائيلي، وسط تحليق لطيران الاستطلاع الإسرائيلي، وفق وسائل إعلام محلية.

وذكرت وكالة الأبناء اللبنانية الرسمية، الإثنين، أن "محيط بلدتي الناقورة واللبونة يتعرض لقصف معاد مباشر".

وأوضحت أن الجيش الإسرائيلي قصف مساء الأحد محيط بلدات الناقورة وعلما الشعب وعيتا الشعب، وأطلق فوقها قنابل مضيئة طوال الليل وحتى الفجر.

مع دخول الحرب يومها الأول من الشهر الثاني، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الاثنين، مدينة طوباس شمال الضفة الغربية.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن "قوات الاحتلال اقتحمت المدينة من المدخل الشرقي برفقة جرافة عسكرية، واندلعت مواجهات عنيفة أطلقت خلالها الرصاص الحي وقنابل الغاز والصوت".

وأصيب شابان بالرصاص الحي، خلال المواجهات في مدينة طوباس، وأخرى في بلدة طمون.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ليل الأحد/الاثنين 7 مواطنين من بلدة عناتا، وآخر من مخيم شعفاط شمال شرق القدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن "قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المخيم، واعتقلت الشاب مالك خشان، بعد أن داهمت منزله وعبثت بمحتوياته".

وأضافت المصادر، أن "القوات اعتقلت مستشار محافظ القدس للشؤون الإعلامية معروف الرفاعي، بعد أن داهمت منزله وفتشته في عناتا".

وأصيب شاب فلسطيني بالرصاص الحي، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة الخضر جنوب بيت لحم.

وأفاد مصدر طبي في جمعية الهلال الأحمر ببيت لحم لـ"وفا"، بأن "طواقم الإسعاف نقلت إصابة بالرصاص الحي في الفخذ، إلى المستشفى، حيث وصفت حالته بالمتوسطة".

واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال عقب إغلاق المحلات التجارية في قرية حوسان غرب بيت لحم.

وأفاد مدير مجلس قروي حوسان رامي حمامرة، بأن "المواجهات تركزت في منطقة المطينة على المدخل الشرقي، أطلقت القوات خلالها الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع والصوت دون ان يبلغ عن إصابات".

وأضاف حمامرة أن "قوات الاحتلال اتخذت من بعض أسطح المنازل نقاط مراقبة، بعد ان استولت عليها وحولتها الى ثكن عسكرية".

أكدت وزيرة الصحة الفلسطينية الدكتورة مي الكيلة، ليل الأحد/الاثنين، أن قطاع غزة بات في أمس الحاجة إلى مستشفيات ميدانية في ظل ارتفاع عدد المصابين إلى أكثر من 24 ألفا.

وقالت الوزيرة في تصريح صحفي على منصة فيسبوك "أكثر من 24 ألف جريح في غزة ونحتاج لمستشفيات ميدانية.. ونناشد المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية بالتدخل لفتح معبر رفح".

وأضافت: "51 عيادة من أصل 72 في غزة خرجت عن الخدمة بسبب القصف الإسرائيلي ونقص الوقود. وضع القطاع الصحي كارثي في غزة، والادعاءات الإسرائيلية بشأن مشافي غزة هدفها خلق الأعذار للاستهداف".

ومساء السبت، حذرت الكيلة من كارثة داخل المستشفيات في قطاع غزة، حيث يلفظ العديد من الجرحى أنفاسهم الأخيرة، نتيجة عدم توفر الإمكانيات الطبية ونقص الوقود.

وأوضحت أن انتهاكات الاحتلال بحق القطاع الصحي في غزة تسببت في استشهاد أكثر من 150 كادرا صحيا وتدمير 27 سيارة إسعاف، إضافة إلى خروج 16 مستشفى و32 مركزا للرعاية الصحية الأولية عن الخدمة.

وأكدت أن استمرار الاحتلال في قصف محيط وبوابات المستشفيات يهدف إلى ترهيب الكوادر الطبية واجبارهم على ترك مرضاهم ومغادرة المستشفيات.

بعد تراجع للآليات العسكرية الإسرائيلية المتوغلة شمالي قطاع غزة، السبت، عادت للتقدم، الأحد، في المحور الشمالي والجنوبي لمدينة غزة وصولا إلى شارع "الرشيد" المطل على شاطئ البحر، لتتمكن من فصل شمالي القطاع عن جنوبه.

يأتي ذلك في ظل مواجهات عنيفة مع مقاتلي الفصائل الفلسطينية المسلحة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى بصفوف الجيش الإسرائيلي.

وحسب وكالة الأناضول، فإن الطائرات والمدفعية والبوارج الحربية شنت أكثر من 100 غارة خلال الساعات الماضية على مدينة غزة وشمالي القطاع، واستهدفت مباني سكنية وطرقات وأراضي زراعية بشكل غير مسبوق.

ومساء الأحد، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، إن قوات الجيش "استكملت حصار مدينة غزة، كما قامت بتقسيم القطاع إلى قسمين، شمال غزة وجنوبها".

وادعى هاغاري، في مؤتمر صحفي، أنّ الجيش بقيادة لواء "جولاني"، استكمل حصار مدينة غزة، كما وصل (الجيش) إلى ساحل المدينة، مشيرا إلى أن هذه الخطوة "مهمة للغاية للضغط على حركة حماس"

في المقابل، تواصل "كتائب القسام" الذراع المسلح لحركة "حماس" خلال اليوم والأيام الماضية، تنفيذ عشرات الهجمات بقذائف "ياسين 105" المضادة للدروع ضد دبابات وجرافات وناقلات جند إسرائيلية.

محور الشمال

في محور شمال غرب مدينة غزة، تقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي من منطقة "المدرسة الأميركية" في بلدة بيت لاهيا (أقصى الشمال) وصولا إلى أطراف مدينة غزة على أطراف مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين.

وكانت الآليات الإسرائيلية قد تراجعت، السبت، من نقطة تمركزها بمنطقة أبراج المقوسي على أطراف مخيم الشاطئ إلى منطقة "المدرسة الأمريكية".

محور الجنوب

وفي محور الجنوب (جنوب المدينة) بمنطقة حي الزيتون وأطراف منطقة تل الهوى، تقدمت قوات الاحتلال وصولا إلى شارع "الرشيد" الساحلي الذي يمتد من شمال غرب غزة إلى جنوبها لتتمكن من فصل مناطق شمالي القطاع عن جنوبه.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلية تتمركز السبت، في منطقة حي الزيتون وأطراف تل الهوى على بعد نحو 500 متر عن شارع "الرشيد".

غارات غير مسبوقة

ويأتي هذا التقدم في ظل غارات إسرائيلية غير مسبوقة منذ بداية الحرب الإسرائيلية تركزت في شمال غربي مدينة غزة وجنوب غربي المدينة.

ووفق الأناضول، فإن المقاتلات الإسرائيلية تواصل منذ ساعات المساء الأولى الأحد، تنفيذ غارات مكثفة زادت عن الـ100 على مناطق متفرقة من مدينة غزة خاصة بالمناطق القريبة من محاور التوغل.

كما يتزامن ذلك مع هجمات مكثفة نفذها عناصر "كتائب القسام" ضد الآليات العسكرية التي كانت متوغلة على أطراف مخيم الشاطئ.

وتسمع أصوات إطلاق نار واشتباكات عنيفة في محاور التوغل بين عناصر الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية.

وقال متحدث "كتائب القسام" أبو عبيدة، في كلمة مسجلة، مساء السبت، إن "مجاهدينا يقاتلون في محاور تقدم العدو ببلدة بيت حانون (شمال) وبشمال غرب مدينة غزة وجنوبها (منطقة حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة وجنوب حي تل الهوى غرب المدينة)".

وأضاف أبو عبيدة: دمرنا "24 آلية عسكرية إسرائيلية خلال اليومين الماضيين".

وتابع: "وجهنا ضربات بصواريخ موجهة مضادة للدروع تجاه الآليات العسكرية الإسرائيلية (..) نخوض حربا غير متكافئة لكنها ستدرس في العالم وسيخلدها التاريخ".

قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، الأحد، إن "أعمال إسرائيل اللاإنسانية وغير القانونية، أدت إلى مجازر ممنهجة".

وفي كلمة بمهرجان "الأفلام الإنسانية" الذي تنظمه منصة "TRT World Citizen" بإسطنبول، ذكر ألطون أن المهرجان "يسلط الضوء عبر قوة الفن على الملايين ممن يعانون من الألم واليأس".

وشدد أن "المجتمعات والمجموعات التي تتناسب مع التعريف الغربي للإنسانية وحدها من دون سواها من البشرية من توعد بالسلام والازدهار".

رصدت الشرطة الإسرائيلية، مساء الأحد، إطلاق عدد من الصواريخ من قطاع غزة، نحو مدينة تل أبيب والمناطق المحيطة بها، وفق إعلام عبري.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أنّ الشرطة رصدت رشقات متتالية من قطاع غزة، نحو مدينة تل أبيب والمناطق المحيطة بها.

وأشارت الصحيفة إلى أن فرق الشرطة تجري عمليات بحث عن مواقع سقوط الصواريخ، حيث رصدت سقوط صاروخ في منطقة مفتوحة بمدينة "ريشون لتسيون" قرب تل أبيب.

وفي السياق، أعلنت كتائب عز الدين القسام في بيان عبر تطبيق "تيليغرام" قصفها مدينة تل أبيب، "ردا على استهداف المدنيين في قطاع غزة".

ودوت صافرات الإنذار في مدينة تل أبيب والمناطق المحيطة بها، بحسب الصحيفة ذاتها.

وفي مستوطنة "كريات شمونة" شماليّ البلاد، تعرض منزل للأضرار وحريق، جراء سقوط صاروخ عليه، أطلق من جنوب لبنان، بحسب القناة (12) الخاصة.

وذكرت القناة أن 10 صواريخ على الأقل أطلقت من جنوبي لبنان نحو مستوطنات شمال البلاد.

اعترف سفير إسرائيل لدى واشنطن مايكل هرتسوغ بوجود "وفيات بين المدنيين" في هجمات الجيش الإسرائيلي على غزة، وأنهم "لا يعرفون عدد القتلى من المدنيين وكم عدد الإرهابيين".

جاء ذلك خلال مشاركته، الأحد، في برنامج "Face the Nation" على قناة CBS News التلفزيونية.

وردا على سؤال: "بحسب الولايات المتحدة، فإن 400 ألف شخص محاصرون في شمال غزة، وهناك آلاف المفقودين من المدنيين الفلسطينيين، وبحسب مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض (جيك سوليفان)، فإن أكثر من 70 موظف في منظمة تابعة للأمم المتحدة وأكثر من 30 صحفي قتلوا. هل سيغير جيشكم تكتيكاته كما تريد الولايات المتحدة؟"، قال هرتسوغ إنه لا يستطيع الإدلاء بتعليق محدد حول هذه الأرقام.

وأضاف: "سأكون حذرا للغاية عند تقييم هذه الأرقام، لأنه لا أنتم ولا أنا نعرف عدد الإرهابيين المسلحين منهم وعدد المدنيين".

وأفاد أنه "في كل حرب هناك عواقب غير مقصودة وخسائر في صفوف المدنيين".

قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، الأحد، إنّ قوات الجيش استكملت حصار مدينة غزة، كما قامت بتقسيم القطاع إلى قسمين.

وادعى هاغاري، في مؤتمر صحفي، أنّ الجيش بقيادة لواء "جولاني"، استكمل حصار مدينة غزة، كما وصل (الجيش) إلى ساحل المدينة، مشيرًا إلى أنّ هذه الخطوة "مهمة للغاية للضغط على حركة حماس"

ولفت هاغاري إلى أنّ "الجيش قام أيضًا بتقسيم قطاع غزة إلى قسمين؛ شمال غزة وجنوبها"، وفق قوله.

ودعا مرة أخرى سكان قطاع غزة إلى التحرك جنوبا، وقال: "لقد قمنا بالفعل بتكثيف الهجمات الليلة، بطريقة فعالة للغاية".

ومنذ الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي في أكثر من بيان، عن معارك شرسة تدور داخل أرض قطاع غزة، عقب التوغل من أكثر من محور.

قَتل الجيش الإسرائيلي بالرصاص، الأحد، 4 فلسطينيين ما رفع العدد إلى 151 قتيلا منذ 7 تشرين الأول الماضي.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان: "استشهاد الفتى رامي عز موسى عودة (17 عاما) متأثرا بجراح حرجة برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بلدة العيزرية قبل أيام".
وكانت الوزارة أعلنت في وقت سابق الأحد عن مقتل شابين من أبو ديس، وثالث من قرية نوبا شمال غرب الخليل، إثر إصابتهم برصاص الجيش الإسرائيلي. مما يرفع  عدد قتلى الفلسطينيين إلى 151 قتيلا منذ 7 تشرين الأول الماضي.

قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، الأحد، إن "حرب التجويع الإسرائيلية تبلغ ذروتها في قطاع غزة من خلال منع الإمدادات الغذائية، وقصف المخابز، وخزانات المياه".

وأضاف المرصد (منظمة مستقلة/ مقرها جنيف)، في بيان، أن "إسرائيل صعدت في الساعات الأخيرة بشكل حاد من حرب التجويع التي تمارسها بحق المدنيين في غزة، بهدف مفاقمة الوضع المعيشي الذي وصل لمستويات كارثية".

وسلط المرصد الأورومتوسطي، الضوء على "اتخاذ حرب التجويع الإسرائيلية منحنيات في غاية الخطورة، بما في ذلك قطع كافة الإمدادات الغذائية، وقصف وتدمير المخابز، والمصانع، والمتاجر الغذائية، ومحطات وخزانات المياه".

ولفت إلى "تعمد إسرائيل في الساعات الأخيرة تركيز هجماتها على استهداف المولدات الكهربائية، ووحدات الطاقة الشمسية التي تعتمد عليها منشآت تجارية، ومطاعم، ومؤسسات مدنية في الحفاظ على الحد الأدنى الممكن من عملها".

وتشير تقديرات برنامج الأغذية العالمي إلى أن المخزونات الحالية من السلع الغذائية الأساسية ستكون كافية لأربعة أيام على الأكثر قبل أن تنفد بشكل نهائي، في وقت أصيبت الحركة التجارية بالشلل بسبب الدمار واسع النطاق، وانعدام الأمن، ونقص الوقود.

وأكد المرصد الأورومتوسطي أن "الحصول على الخبز في قطاع غزة بات يشكل تحديا وجوديا، إذ لا تزال المطحنة الوحيدة العاملة في غزة غير قادرة على طحن القمح بسبب نقص الكهرباء والوقود".

و"تم قصف وتدمير 11 مخبزًا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، أما تلك التي ما تزال تعمل، فإنها تواجه تحديات شديدة بسبب نقص الضروريات مثل الدقيق والوقود"، حسب البيان نفسه.

وحذر المرصد من أن توزيع المساعدات الغذائية للنازحين شمالي غزة توقف بشكل شبه كامل خلال الأيام القليلة الماضية، في أعقاب تكثيف العمليات البرية للجيش الإسرائيلي، "ما يهدد بمجاعة واسعة النطاق يدفع ثمنها الأطفال على وجه الخصوص".

وشدد البيان أن "مخزون المياه المعبأة آخذ في النفاد، لاسيما بعد أن قصفت إسرائيل مؤخراً آبار وخزانات المياه وألحقت الضرر بالخدمات التي تقدمها، وكان آخرها تدمير بئر المياه وخزان تل الزعتر شمالي غزة، واللذين يغذيان أكثر من 70 ألف نسمة".

سقط قتلى وجرحى فلسطينيون بأعداد كبيرة، مساء الأحد، إثر شن الجيش الإسرائيلي أكثر من 100 غارة، في أقل من ساعة على مدينة غزة.

وقالت وكالة الأناضول إن الجيش الإسرائيلي شنّ أكثر من 100 غارة، خلال أقل من ساعة، في قصف عنيف استهدف مناطق متفرقة من مدينة غزة، تزامنا مع انقطاع الاتصالات والانترنت.

وأضافت الوكالة أن عددا كبيرا من القتلى والجرحى سقطوا جراء الغارات الإسرائيلية بعد أن دمرت مربعا سكنيا كاملا في مخيم الشاطئ بمدينة غزة.

ولفتت إلى أن القصف غير مسبوق منذ بداية الحرب، واستهدف مناطق شمال غرب ووسط وجنوب غرب مدينة غزة.

وقالت إن سيارات الإسعاف لا تستطيع التوجه إلى مواقع القصف بأي شكل، بسبب شدة القصف.

واستهدف القصف محيط مجمع الشفاء الطبي، أكبر مشفى في قطاع غزة، فضلا عن مناطق سكنية وطرقات ومنطقة ميناء المدينة، وأنحاء متفرقة من شمال غرب غزة إلى جنوب غربها.

أعلن زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لابيد، الأحد، دعمه "أي صفقة" تؤدي للإفراج عن الأسرى المحتجزين في قطاع غزة.

جاء ذلك في تصريحات ليائير لابيد، نقلتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

وقال لابيد إن "المعارضة ستدعم كل خطوة، وكل صفقة، مهما كانت بعيدة المدى، تؤدي إلى عودة المختطفين"، في إشارة للأسرى المحتجزين في غزة.

وأضاف: "لن نقول إننا كنا سندير الأمر بشكل أفضل، لكن يجب أن يعود المختطفون، ومن واجبنا إعادتهم".

وفي وقت سابق الأحد، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في غزة، دون عودة مختطفينا" من القطاع.

ويقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إن هناك 241 أسيرا في غزة منذ 7  تشرين الأول الماضي.

من جانبها، تقول "حماس" إنها على استعداد لإطلاق الأسرى مقابل إخلاء سبيل الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية.