icon
التغطية الحية

الجيش الوطني يأسر 18 عنصراً للنظام وتركيا تنسق مع روسيا بشأنهم

2019.10.30 | 11:33 دمشق

nghtgh.jpg
الجيش الوطني يأسر عناصر من قوات النظام في عملية نبع السلام (إنترنت)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

أعلن الجيش الوطني ووزارة الدفاع التركية عن أسر 18 عنصراً لقوات النظام يوم أمس في محاور مدينة رأس العين شمال غرب الحسكة، وأشارت الدفاع التركية إلى أنها ستنسق مع روسيا بشأنهم.

وقال المتحدث باسم الجيش الوطني الرائد يوسف حمود لموقع تلفزيون سوريا، أن الأسرى الـ 18 بحوزة الفيلق الثاني من الجيش الوطني الذي قام بأسرهم يوم أمس، لافتاً أن أسرى النظام هم تحت الإشراف التركي، في حين نُقل بعضهم لتلقي العلاج.

وأكدت وزارة الدفاع التركية في تغريدة على حسابها في تويتر يوم أمس بأنه تم إلقاء القبض على 18 عنصراً للنظام "أثناء عمليات التمشيط والاستطلاع وبسط الأمن جنوب شرقي منطقة رأس العين، وأشارت الوزارة إلى أنه "يتم التنسيق مع السلطات الروسية بهذا الشأن".

يوم أمس الثلاثاء، أسرت قوات الجيش الوطني 16 عنصراً لقوات النظام، على الأقل، بينهم ضابط برتبة ملازم أول، وذلك في منطقة "تل الهوى" على محور مدينة رأس العين.

وجاء ذلك عقب انتشار قوات النظام في عدد مِن المواقع والنقاط قرب الحدود التركية في ريفي الحسكة والرقة، عقب توصّلها لـ اتفاق مع "قسد"، يقضي بدخولها تلك المناطق ومساندتها في قتال الجيش الوطني.

وحسب الناشطين، فإن قوات النظام استقدمت، منذ الإثنين الفائت، تعزيزات عسكرية ضخمة تضم أسلحة ثقيلة ودبابات إلى ريف الحسكة الشمالي الغربي، ووصلت إلى بلدة "تل تمر"، معتبرين أنها المرة الأولى التي تدخل فيها تعزيزات بهذا الحجم إلى المنطقة.

وأعلن الجيش الوطني، في وقتٍ سابق من يوم أمس، بسط سيطرته على أكثر مِن 40 قرية في ريفي الرقة والحسكة، بعد انسحاب "قسد" منها، وذلك في إطار الاتفاق التركي - الروسي الذي يقضي بانسحاب "قسد" بعمق 32 كم عن الحدود التركية، خلال مدة 150 ساعة، التي ستنتهي في السادسة مِن مساء اليوم.

وقد سبق هذا الاتفاق، اتفاق تركي - أميركي (مدته 120 ساعة) أوقفت خلاله تركيا، يوم 17 من تشرين الأول الجاري، عملية "نبع السلام" المشتركة مع الجيش الوطني ضد "قسد" لـ حين انسحابها مِن الحدود، وكان الجيشان التركي والوطني سيطرا قبل تجميد العملية التي انطلقت، يوم 9 من تشرين الأول الجاري، على مدينتي تل أبيض ورأس العين إضافة إلى عشرات القرى في ريفي الرقة والحسكة.

وكان وزير الخارجية التركي (مولود جاويش أوغلو) قد صرّح الإثنين، أن "قسد" لم تنسحب بالكامل مِن المنطقة الحدودية المتفق عليها مع روسيا، بعد انسحابها، يوم الأحد الفائت، مِن مواقعها قرب تل أبيض، إضافة إلى انسحاب عشرات السيارات العسكرية التابعة لها مِن مدينة عامودا التي دخلتها قوات النظام في ريف الحسكة.