icon
التغطية الحية

الجيش الروسي يدرب قوات الأسد في تدمر على قاذف صاروخي |فيديو

2021.10.13 | 13:47 دمشق

132588.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أفادت وسائل إعلام روسية بأن العشرات من قوات الأسد شاركوا بدورات تدريبية تحت إشراف عسكريين روس في مدينة تدمر وسط سوريا.

وقال تلفزيون القوات المسلحة الروسية "زفيزدا" إن الهدف من الدورات التدريبية التي يشرف عليها المدربون الروس رفع مستوى المهارات لقوات الأسد الذين يتخصصون في استعمال قاذف اللهب، وتعليم من لم يتعامل مع هذا السلاح من قبل كيفية استعماله.

وبحسب "زفيزدا"، يبدو القاذف "شْمِيل" (كلمة روسية تعني "النحل الطنان") للوهلة الأولى سلاحاً بسيطاً، إلا أن التعامل معه أمر غير بسيط لتعدد خصوصياته، فمثلاً، يرتد قاذف اللهب إلى الأمام وليس إلى الخلف.

وظهر القاذف "شْمِيل" لأول مرة في سوريا أواخر العام 2015، عقب التدخل الروسي إلى جانب نظام الأسد، حيث نشرت وكالة أنباء النظام "سانا" حينها صورة لأحد جنود النظام يحمل على كتفه هذا السلاح.

و"شْمِيل" قاذفة لهب تستخدم لمرة واحدة فقط، ويوجد في هذه القذيفة مزيج من المتفجرات وكمية كبيرة من الوقود القابلة للاحتراق بسهولة. عندما تصل الذخيرة إلى الهدف المطلوب، فإن المزيج يشكل سحابة من النار ويتفجر. ويبلغ ثقل هذه القاذفة حوالي 9 كغ، وهي قادرة على إصابة الأهداف على مسافة 800 متر.

وتُجري القوات المسلحة الروسية في سوريا باستمرار تدريبات عسكرية لعناصر من قوات النظام في عدة محافظات سورية، وتركز وسائل الإعلام الروسية على هذه الدورات التدريبية التي يجريها خبراء وضباط روس والتي تشمل تدريبات على الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، إضافة إلى مناورات عسكرية بمشاركة المروحيات، ومحاكاة لهجمات عسكرية.

يشار إلى أن روسيا ومنذ تدخلها العسكري المباشر لـ صالح نظام الأسد، نهاية أيلول 2015، ارتكبت عشرات المجازر بحق المدنيين عبر استخدام مختلف أنواع الأسلحة الفتّاكة، وتمكّنت مِن استعادة العديد مِن المناطق عبر عمليات عسكريّة ضد الفصائل، كان سلاح الجو الفيصل فيها.