البث المباشر
أعلن الجيش الأميركي إلقاء القبض على ثلاثة أعضاء في تنظيم الدولة "داعش" خلال عملية جديدة ضد التنظيم في شرقي سوريا.
وقالت القيادة المركزية للجيش الأميركي "سنتكوم"، في وقت متأخر أمس الأحد، إن بين الذين ألقي القبض عليهم مسؤولاً لوجستياً ورجلاً يعمل وسيطاً لتنظيم الدولة، أما الثالث فوصف بأنه "مرتبط" بالتنظيم، بحسب وكالة "أ ف ب".
وأصيب مدني بجروح طفيفة في الهجوم الذي نُفّذ براً وبطائرة هليكوبتر، وفق بيان القيادة المركزية.
من هم القياديون؟
وقالت القيادة إن القوات نفذت غارة بطائرة هليكوبتر وهجوم بري في شرقي سوريا في 21 من يناير حيث ألقت القبض على "عبد الله حامد مصلح المداد الملقب أبو حمزة السوري"، وهو قيادي في تنظيم داعش، و"حسام حامد الصوري"، وقد أصيب مدني خلال الهجوم، بحسب وكالة "رويترز".
وقال الكولونيل جو بوتشينو، المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية "تمت مرافقة المدني المصاب من قبل القوات الشريكة لنا إلى مرفق رعاية طبية قريب مع أحد أفراد الأسرة المرافقين"، مضيفاً أنه "تلقى الرعاية وأعيد إلى عائلته".
وأضاف بوتشينو تؤكد هذه العملية من جديد التزام القيادة المركزية الأميركية الثابت تجاه المنطقة والهزيمة الدائمة لداعش".
وتابع "القبض على قادة المنظمة سيعطل قدرتها على مزيد من التآمر وتنفيذ الهجمات التي تهدد الأمن والاستقرار الإقليميين".
وأضاف أن "داعش يمثل تهديداً لشركائنا وشعبي العراق وسوريا وخارجهما".
عمليات أميركية في سوريا
ومنذ إعلان القضاء على تنظيم الدولة عام 2019، تلاحق القوات الأميركية والتحالف الدولي بقيادة واشنطن قياديي التنظيم. وتشنّ بين حين وآخر غارات وعمليات دهم أو إنزال جوي ضد عناصر يشتبه بانتمائهم إلى التنظيم في سوريا.
وتنتشر القوات الأميركية التي تقود التحالف الدولي ضد التنظيم المتطرف في مناطق شمالي سوريا وشمال شرقها وتنتشر في قواعد في محافظة الحسكة ودير الزور والرقة.
ونجحت القوات الأميركية في تصفية أو اعتقال قادة في عدة عمليات، قتل في أبرزها زعيما تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي في تشرين الأول 2019 ثم أبو إبراهيم القرشي في شباط الماضي في محافظة إدلب.
