البث المباشر
أشادت القيادة المركزية للجيش الأميركي اليوم الخميس بـ "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، في حين كشفت عن حصيلة عملياتها ضد تنظيم "الدولة" (داعش) في سوريا والعراق خلال شهر كانون الثاني الماضي.
وقالت، في بيان نشرته عبر معرفاتها الرسمية، إن "قوات التحالف" والقوات الشريكة نفذت 43 عملية (10 في سوريا و33 في العراق) ضد "داعش" ما أدى إلى "إضعافه وإخراج العديد من كبار مقاتليه من ساحة المعركة، بما في ذلك أمير الرقة ومسؤول وأمني سوري في التنظيم".
وأشار إلى أن العمليات أسفرت عن مقتل 11 عنصراً (9 في العراق و2 في سوريا) من التنظيم واعتقال 227 عنصراً (198 في سوريا و29 في العراق)، في حين لم تسفر العمليات عن إصابة أو قتل أي من القوات الأميركية.
وأضاف البيان أن "الدول الأعضاء في التحالف تركز على إضعاف قدرات النتظيم وإعادة الاستقرار إلى المنطقة".
وذكر الجنرال قائد القيادة المركزية مايكل كوريلا: "في حين أدت جهودنا إلى إضعاف تنظيم داعش، فإن أيديولوجية الجماعة الخسيسة لا تزال غير محتواة وغير مقيدة".
إشادة بـ "قسد"
وأشاد كوريلا بـ "قسد" إذ ذكر أن الجيش الأميركي يعتمد عليها بشكل كبير في محاربة "داعش": "نشيد بكفاءة ومهنية وتفاني القوات العراقية والسورية (قسد) وقوات التحالف الشريكة (..) جهودهم الحثيثة تضغط باستمرار على شبكة داعش".
وكانت الولايات المتحدة قد حذّرت مطلع العام الحالي من احتمالية عودة "داعش" مجدداً، معتبرة أن لدى الأخير "جيشاً كبيراً قيد الانتظار في سوريا والعراق.
وذكر تقرير سابق نشرته صحيفة "التايمز" البريطانية أن أسباب التهديد تعود لسببين رئيسيين وهما:
- هجمات تنظيم الدولة على السجون، حيث يُحتجز مقاتلوه.
- الحكم الفوضوي لـ جزء كبير من البلاد، خاصةً سوريا التي تتنازعها أربع سلطات حاكمة: النظام السوري، "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) المدعومة أميركياً وغربياً، و"هيئة تحرير الشام" في إدلب، والجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا في الشمال السوري.
وكان تقرير استخباري أميركي نشرته إذاعة "صوت أميركا"، أواخر العام 2021، قد حذّر من عودة تعافي تنظيم الدولة (داعش) في كلٍ من سوريا والعراق، والبدء في استعادته للسيطرة على مناطق كان قد خسرها سابقاً.
