البث المباشر
قالت الجمعية الفلكية في سوريا، اليوم الأربعاء، إن اعتماد التوقيت الصيفي في سوريا يوفر الطاقة ومفيد للسياحة، وذلك بعد قرار حكومة النظام السوري إلغاء التوقيت الشتوي واعتماد الصيفي طوال أيام السنة.
واعتبر رئيس الجمعية الفلكية محمد العصيري، في تصريحات لصحيفة الوطن المقربة من النظام، أن لهذا القرار فوائد على مستوى توفير الطاقة وأيضاً على المستوى الاقتصادي وخصوصاً السياحي.
وذكر العصيري أن الدراسات أثبتت أن اعتماد التوقيت الصيفي يوفر نحو 3.5 بالمئة من الطاقة لأنه يتم استثمار أكبر فترة ممكنة من الإضاءة من ضوء الشمس، مضيفاً أن من فوائد التوقيت الصيفي من الناحية الاقتصادية أنه يتم فتح المجال أمام المحال التجارية والأسواق والفعاليات السياحية لممارسة عملها ساعات أطول وإتاحة الفرصة للمواطنين لزيارتها بشكل أوسع، في ظل ما تعانيه مناطق سيطرة النظام السوري من أزمة في تأمين المحروقات وانقطاع طويل للكهرباء.
وأضاف أن السلبية الوحيدة من التوقيت الصيفي هو تأخر شروق الشمس في فصل الشتاء والتي تتراوح ما بين السادسة وحتى السابعة كأقصى حد، وتابع رئيس الجمعية الفلكية: "لكن مع ذلك إلا أنني متأكد بأن الحكومة ستجد حلاً بالنسبة لدوام الطلاب في المدارس على حساب الفائدة الكبرى بتثبيت التوقيت الصيفي"، على حد قوله للصحيفة.
اعتماد التوقيت الصيفي في سوريا
والثلاثاء، أعلنت حكومة النظام السوري اعتماد التوقيت الصيفي على مدار العام، في قرار مماثل لما اعتمدته دول بالمنطقة كالأردن وتركيا.
ويعني القرار إلغاء التوقيت الشتوي، حيث كان يؤخر التوقيت ساعة إلى الوراء في فصل الخريف، أما في الصيف فكانت تعاد إلى وضعها الطبيعي بتقريبها ساعة.
وتقسم بلدان عديدة حول العالم توقيتها إلى صيفي وشتوي، حيث تضبط الساعات الرسمية في بداية الربيع، فتقدم عقارب الساعة ستين دقيقة، وفي موسم الخريف يتم الرجوع إلى التوقيت العادي (التوقيت الشتوي).
