البث المباشر
قتل ضابط من قوات النظام، مساء أمس الثلاثاء، متأثراً بجراح أصيب بها من جراء انفجار عبوة ناسفة قرب الحدود الأردنية غربي درعا.
وقال موقع "تجمع أحرار حوران" إن محمد نزيه مهنا، يحمل رتبة ملازم في قوات النظام، كان إلى جانب المقدم شادي ستيتي حين انفجرت عبوة ناسفة بهما على الطريق الواصل بين بلدتي جملة وعين ذكر غربي درعا.
وأضاف المصدر أن "مهنا" ينحدر من ريف تلكلخ في محافظة حمص، في حين ينحدر "ستيتي" من مدينة القرداحة في اللاذقية، وهو مسؤول عن عدة حواجز وسرايا عسكرية على الشريط الحدودي بين سوريا والأردن".
وكانت صفحات موالية قد نعت "ستيتي" في وقت سابق، وأشارت إلى أن ضابطاً كان برفقته أصيب من جراء الانفجار لكنها لم تؤكد مقتله.
عمليات الاغتيال في درعا
وقبل يومين ذكر "تجمع أحرار حوران" أن مجنداً في قوات النظام السوري يدعى عمر حسن كساب الهياشنة قتل إثر إطلاق مباشر تعرض له من قبل مجهولين بالقرب من "اللواء 52" شرقي درعا.
وكانت مصادر محلية قالت لـ موقع تلفزيون سوريا في 18 من حزيران الجاري، إن مجهولين أطلقوا النار على المساعد أول (أبو علي مخلوف) المتطوع في الأمن العسكري، التابع لقوات النظام السوري، ما أدى لمقتله على الطريق الواصل بين بلدتي تسيل وسحم الجولان بريف درعا الغربي.
وأضافت المصادر أن (مخلوف) هو المسؤول عن الدراسات الأمنية في مفرزة الأمن العسكري ببلدة الشجرة غربي درعا، وينحدر من قرية بعرين في منطقة مصياف بريف حماة.
وتتصاعد عمليات الاغتيال المتواصلة والمستمرة في درعا والتي يشنها مجهولون منذ سيطرة النظام السوري وروسيا على المحافظة عام 2018، وسط اتهامات تقول إن نظام الأسد وإيران وراء كثير من هذه العمليات، في ظل تصارع أطراف مختلفة في المنطقة.
