icon
التغطية الحية

الثالثة خلال شهر.. وفاة شاب في حلب بعد سقوطه من "سيرفيس"

2022.10.03 | 20:52 دمشق

مكان وقوع الحادث في حي الفرقان بمدينة حلب (فيس بوك)
مكان وقوع الحادث في حي الفرقان بمدينة حلب (فيس بوك)
ّإسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

توفي شاب، اليوم الإثنين، بعد سقوطه من حافلة "سيرفيس" في حي الفرقان بمدينة حلب، حيث تعتبر هذه الحادثة الثانية خلال 24 ساعة والثالثة خلال شهر.

ونقلت إذاعة "صدى" المحلية المقربة من النظام السوري عن رئيس "الطب الشرعي" في حلب هاشم شلاش قوله إن الشاب توفي مباشرة نتيجة إصابته بالرأس جراء دعس السيارة رأسه.

 

1212

 

وأشار إلى أن عملية الدعس التي تعرض لها الشاب تسببت في نزيف دماغي وكسر بالجمجمة نتيجة انضغاط الرأس بين جسمين صلبين.
كما نقلت الإذاعة عن مصادر محلية من سكان الحي تأكيدها أن الشاب المتوفى كان يعمل بصفة (معاون) بأحد "السرافيس" ونتيجة للسرعة الزائدة سقط من السيارة لتدعسه حافلة أخرى.

حوادث مشابهة

يوم أمس الأحد تعرضت سيدة في محافظة اللاذقية، للدعس خلال محاولتها صعود حافلة النقل الداخلي في محافظة اللاذقية.

وقال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، إن حافلة نقل داخلي دعست سيدةً في ساحة الشيخ ضاهر باللاذقية، عندما كانت تحاول الصعود لتسقط أرضاً وتصعد الحافلة على قدمها مما أدى إلى تعرض قدمها للكسر، ونقلت على إثر ذلك إلى المستشفى.

بدوره، زعم مدير شركة النقل الداخلي في اللاذقية طارق عيسى، أن السيدة "ن، ر"، وعند محاولتها الصعود في حافلة تابعة للشركة، تعرضت لإصابة في قدمها وتم نقلها إلى مشفى تشرين الجامعي لتلقي العلاج اللازم.
ونفى عيسى في تصريحات لصحيفة الوطن المقربة من النظام أن تكون السيدة قد تعرضت لأي كسور أو أذية عظمية، مضيفاً أن ضبطاً نظم حول الحادثة.

وفي أيلول الماضي، توفي الشاب محمد حمشو، بعد سقوطه من حافلة نقل داخلي على طريق المتحلق الجنوبي في مدينة دمشق.

وقال مدير النقل الداخلي في دمشق موريس حداد لإذاعة "شام" المقربة من النظام السوري، إن الشاب محمد حمشو توفي إثر سقوطه من حافلة النقل الداخلي، أثناء محاولته الصعود إلى الحافلة نتيجة انزلاق قدمه، مضيفاً أنه تم إيقاف السائق مباشرةً، والتحقيقات جارية في الموضوع.

أزمة النقل في سوريا

وتعاني مناطق سيطرة النظام السوري من اختناق مروري ونقص كبير بأعداد وسائل النقل الداخلي، ما يرغم أعداداً كبيرة من الركاب على الصعود إلى حافلات النقل الداخلي بأكثر من ضعف العدد المسموح به، والتعلق بأبواب الحافلة حتى يتسنى لهم فيما بعد الوصول إلى داخله بعد نزول أعداد من الركاب.