icon
التغطية الحية

التذكرة تصل لمليوني ليرة.. إقبال ضعيف على حفلات موسم الأعياد بدمشق

2023.12.27 | 16:04 دمشق

آخر تحديث: 27.12.2023 | 16:30 دمشق

شجرة عيد الميلاد في حي القصاع بالعاصمة دمشق - 14 كانون الأول 2019 (رويترز)
شجرة عيد الميلاد في حي القصاع بالعاصمة دمشق - 14 كانون الأول 2019 (رويترز)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

قال رئيس "غرفة سياحة دمشق"، محمد المملوك، إن نسبة الحجوزات لسهرة رأس السنة هذا العام وصلت إلى 50 في المئة لغاية يوم أمس؛ أما سهرة عيد الميلاد فنسبة حجوزاتها سجلت ما بين 40 إلى 60 في المئة.

وأضاف مملوك لموقع "أثر برس" المقرب من النظام السوري، أن العام الماضي كانت الحجوزات مرتفعة مقارنة بهذا العام، وذلك لعدة أسباب أهمها الوضع الاقتصادي الصعب، إضافة إلى الحرب على غزة التي تركت في نفوس الناس حزناً عميقاً.

وأشار إلى أن نسبة الإقبال على الحجوزات خلال فصل الصيف جيدة خصوصاً في المنطقة الساحلية، حيث كان هناك ارتياد لسياح ومغتربين للمنشآت السياحية بنسبة عالية وصلت لنحو 70 في المئة.

ما أسعار تذاكر الحفلات؟

وتتفاوت أسعار الدخولية إلى الحفلات خلال عيد الميلاد بحسب هوية الفنان الذي يُحيي الحفلة أو الخدمات المقدمة، إذ يتدرج سعر دخولية الشخص الواحد لحفلة عاصي الحلاني وحفلة رامي عياش في فندق داما روز، من 900 ألف إلى مليون و200 ألف ليرة، أو مليون ونصف ليرة وحتى مليوني ليرة، ويتضمن السعر عشاء ومشروباً.

السياحة الدينية والعلاجية

وذكر مملوك أن الحجوزات (سواء للفنادق أو المطاعم والسهرات) متضمنة جنسيات مختلفة، مضيفاً أن العراقيين يدخلون بشكل دائم إلى سوريا من أجل ممارسة طقوس السياحة الدينية، إضافة إلى السياحة الطبية التي وصلت نسبة ارتيادها من قبل العراقيين وحدهم إلى 70-80 في المئة، والسبب إجراء عمليات التجميل و"فيلر الأسنان" وقص المعدة وغير ذلك.

أما الجنسيات الأخرى كاللبنانية والأردنية تأتي بغرض التسوق وشراء المنتجات السورية، بحسب مملوك.

كم بلغ عدد السياح في سوريا 2023؟

وبلغ عدد القادمين إلى سوريا، منذ مطلع 2023 حتى تشرين الثاني الماضي، مليونا و900 ألف قادم، ومن المتوقع أن يصل لمليوني قادم حتى نهاية العام، 30 في المئة منهم سياح، بحسب وزير السياحة في حكومة النظام محمد رامي مارتيني.

وأشار مارتيني إلى أن الأحداث الأخيرة في غزة وقصف المطار أثر على حركة السياحة في البلاد.

وعيد الميلاد هذا العام لا يختلف عن الأعياد الأخرى كالفطر والأضحى الذي يعتبر فرصة للاحتفال ونشر الفرح والبهجة وتبادل التبريكات والتهاني، لكن في سوريا ومنذ أكثر من عشر سنوات، غيّرت الأزمات المعيشية والاقتصادية كثيرا من مظاهر وطقوس الاحتفال في العيد، وسط تردي الواقع الخدمي والغلاء وغياب المحروقات والكهرباء.