icon
التغطية الحية

البيان الأول لـ"الحمزات".. إعلان النفير العام وتهديد بالانتقام من ناشطي الباب

2022.10.13 | 11:57 دمشق

فرقة الحمزة
عناصر من "فرقة الحمزة" في ريف حلب (أرشيف)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أصدر مجلس قيادة "فرقة الحمزة/ قوات خاصة" (الحمزات) بياناً، اليوم الثلاثاء، يُعلن فيه النفير العام ضد الفيلق الثالث التابع للجيش الوطني السوري، ويتوعّد بمحاسبة الناشطين والإعلاميين في مدينة الباب شرقي حلب.

ويعدّ هذا البيان التصعيدي هو الأوّل لـ"فرقة الحمزة"، بعد ثبوت تورّطها بمقتل الناشط محمد عبد اللطيف (أبو غنوم) في مدينة الباب، يوم الجمعة الفائت، ما دفع الفيلق الثالث إلى ملاحقة القتلة والسيطرة على مقار "الحمزات" في مدينة الباب.

وجاء في البيان الذي حمل عنوان "بيان توضيحي للرأي العام"، أنّ "فرقة الحمزة" بعد إظهار المتهمين بناء على التحقيقات الأولية للفيلق الثالث، عمِلت على تسليمهم إلى الجهات المختصة (الشرطة العسكرية في مدينة اعزاز شمالي حلب)، إلّا أنّ الفيلق صعّد ضدها عسكرياً وسيطر على جميع مقارها في الباب.

ووصفت "الحمزات" في بيانها، الفيلق الثالث المتمثّل بالكتلتين الكبيرتين فيه (الجبهة الشامية وجيش الإسلام) بـ"تيار المتاجرة بدماء أبو غنوم، من أجل السيطرة على مدينة الباب تمهيداً للبغي على فصائل أُخرى، وإعادة التجارب المريرة في الاقتتال الذي كان سبب سقوط غوطة دمشق وغيرها"، مشيراً إلى "وقوع جرائم قتل في الباب، لم تشهد هذا التصعيد".

"النفير العام وتوقيف قادة الفيلق الثالث وتهديد الناشطين"

اعتبر بيان "فرقة الحمزة" بأنّ التصعيد ضده من قبل الفيلق الثالث بمثابة "بغي وصيال" يستوجب إعلان النفير العام ضد الفيلق، وتحميله المسؤولية عن المدنية والجزائية والسياسية عن الآثار المترتبة على هذا "البغي" ودفعه.

وطالب البيان بتوقيف قادة الفيلق الثالث: "أبي أحمد نور (مهند الخلف القائد السابق للفيلق)، أبي بدر أحرار (سيف الآمين قائد "حركة أحرار الشام-القطاع الشرقي/الفرقة 32، نور الكرز" في الشرطة العسكرية، ومحاكمتهم بـ"جرم البغي والعدوان وإثارة الفتنة في المنطقة، وتحميلهم مسؤولية جميع آثار البغي حتى إعادة الأمور إلى ما كانت عليه".

وتوعّدت "فرقة الحمزة" في بيانها، بمحاسبة الناشطين والإعلاميين في مدينة الباب والتحقيق معهم ومحاكمتهم بتهمة "تزوير الحقائق وتأجيج الفتن"، واصفةً إيّاهم بـ"الأبواق الإعلامية التابعة للفيلق".

اشتباكات في الباب و"تحرير الشام" تساند "الحمزات" في عفرين

تستمر الاشتباكات لليوم الثالث على التوالي بين عناصر "فرقة الحمزة" و"الفيلق الثالث" على أطراف مدينة الباب، وتتركّز عند "دوّار المروحة" الواقع بين المدينة وبلدة بزاعة المجاورة.

واتسعت رقعة الاشتباكات بين فصائل الجيش الوطني السوري في ريف حلب، ووصلت إلى منطقة عفرين شمال غربي حلب، بعد دخول "فرقة السلطان سليمان شاه (العمشات)" و"هيئة تحرير الشام" على خط المواجهة إلى جانب "الحمزات" ضد الفيلق، وتمكّنت "الهيئة" من السيطرة على بلدة جنديرس جنوبي مدينة عفرين، واقتربت أرتالها من مركز المدينة.