البث المباشر
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان، أن فريقاً من (البنتاغون) توصل إلى أن الطائرة بدون طيار (درون)، التي استهدفت ناقلة النفط "ميرسر ستريت" في بحر العرب، هي صناعة إيرانية.
وجاء في البيان أن فريق تحقيق أرسل من البارجة الأميركية رونالد ريغان إلى شارع ميرسر المملوك لرجل أعمال إسرائيلي وجد أن السفينة استهدفت يوم 30 تموز بالقرب من ساحل عمان بطائرة بدون طيار "محملة بمتفجرات من الدرجة العسكرية"، يوم أمس الجمعة.
وأضاف البيان أن "الاستخدام الهجومي للطائرات الإيرانية بدون طيار في المنطقة آخذ في الازدياد". وأشار إلى أن "إيران ووكلاءها يستخدمونها بنشاط لمواجهة قوات التحالف في المنطقة، بما في ذلك أهداف في السعودية والعراق".
وخلص التحقيق إلى أن السفينة كانت هدفاَ لغارتين أخريين فاشلتين بطائرة بدون طيار في الـ29 من تموز، أي قبل يوم واحد من وفاة شخصين على متن السفينة في الـ30 من تموز، رجل بريطاني وروماني.
وكشف البيان: أنه بعد التحليل "تم نقل بعض المواد إلى مقر الأسطول الخامس الأميركي في المنامة بالبحرين ثم إلى مختبر وطني أميركي لإجراء مزيد من الاختبارات والتحقق"، مضيفاً "تم تزويد الخبراء البريطانيين بإمكانية الوصول إلى الأدلة في مقر الأسطول الخامس وتمت مشاركة الأدلة فعلياً مع خبراء المتفجرات الإسرائيليين، وكلاهما اتفق مع النتائج الأميركية".
ووقع الهجوم الأسبوع الماضي وأسفر عن مقتل اثنين من طاقم السفينة، واتهمت إسرائيل إيران بالمسؤولية عنه.
وكانت قناة "العالم" الإيرانية قد نقلت عمّا سمتها "مصادر مطلعة" أن الهجوم على السفينة جاء رداً على الهجوم الإسرائيلي الأخير على مطار الضبعة في منطقة القصير بسوريا.
