icon
التغطية الحية

البرلمان الإيراني: مستعدون لبناء أكثر نصف مليون منزل سنوياً في سوريا

2022.02.01 | 08:38 دمشق

1032060050_0_0_3208_1815_1920x0_80_0_0_22ebd0c377400e24bd28c213c657a175.jpg
أشار كوجي إلى أن إيران تسعى إلى إيجاد فرص لحضور شركات القطاع الخاص في السوق السورية - سبوتنيك
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلن رئيس لجنة التنمية والإعمار في البرلمان الإيراني، محمد رضا رضائي كوجي، أن بلاده مستعدة لبناء أكثر من 500 ألف منزل سنوياً في سوريا.

وقال كوجي إن زيارة وفد من وزارة الطرق الإيرانية إلى دمشق مؤخراً، تضمنت حوارات مع حكومة دمشق حول كيفية مشاركة إيران في إعادة إعمار سوريا"، وفق ما نقل موقع "إيران إنترناشونال"

وأشار المسؤول الإيراني إلى أن "تكاليف هذه الوحدات السكنية لا تدفعها الحكومة الإيرانية، بل تسعى إلى إيجاد فرص لحضور شركات القطاع الخاص في السوق السورية".

ووفق الموقع فإن مسؤولين إيرانيين وقعوا مع مسؤولين من حكومة نظام الأسد، في كانون الأول من العام 2019، مذكرة تفاهم، تعهدت بموجبها إيران ببناء 30 ألف وحدة سكنية في سوريا، موضحاً أن مساعد وزير الطرق وبناء المدن الإيراني قال لاحقاً إن "هذا العدد مجرد رقم رمزي، وإيران بإمكانها بناء ما يصل إلى 200 ألف وحدة سكنية في سوريا".

وفي 25 كانون الأول الماضي، أعلن وزير الأشغال العامة والإسكان في حكومة النظام السوري، سهيل عبد اللطيف، عن مباحثات بخصوص صفقة جديدة تتعلق بإشادة مشاريع وشقق سكنية، وفق تقنيات البناء السريع، مع وفد إيراني من شركة "دريا القابضة للتجارة والمقاولات".

ووفق عبد اللطيف، تضمنت المباحثات تقديم تقنيات حديثة لإنتاج المواد اللازمة في إعادة البناء والإعمار ومعامل تقنيات تشييد سريع مسبق الصنع للأبنية السكنية والجسور، والتعاون في تنفيذ مشاريع عمرانية وسكنية من خلال ترخيص شركة تطوير عقاري، مشيراً إلى أن 26 منطقة تطوير عقاري جاهزة يمكن العمل فيها.

وأكد "إيران إنترناشونال" أن التصريحات الإيرانية "تأتي بينما يواجه الوجود العسكري الإيراني في سوريا، ودعمه الاقتصادي الواسع لنظام الأسد، احتجاجات وانتقادات عديدة داخل إيران"، مشيراً إلى أن الإيرانيين يرددون شعار "اتركوا سوريا، وفكروا فينا"، خلال الاحتجاجات التي شهدتها المدن الإيرانية خلال السنوات الماضية بسبب المشاكل المعيشية.

يشار إلى أن المساهمات الإيرانية في قطاع البناء والإعمار داخل سوريا تعتبر ضعيفة نسبياً، ولم تدخل الشركات الإيرانية بشكل فعلي ضمن اتفاقيات وعقود رسمية إلى السوق السورية، بل تحتكر الشركات الروسية هذا القطاع.