البث المباشر
حذرت شعبة المخابرات في الجيش الإسرائيلي (أمان/ AMAN) من أن احتمالية اندلاع الحرب مع إيران أقرب من التهدئة.
وبحسب تقديرات (أمان)، فإن التوترات الأمنية لن تختفي بعد نهاية شهر رمضان، وقد تؤدي تلك التوترات إلى الحرب، وفق موقع (والا) الإسرائيلي.
وبحسب التقديرات ذاتها، يجب انتظار رد غير عادي ضد حركة "حماس" و"حزب الله"، وميليشيات إيران وفروعها في سوريا، لتهدئة التوتر الديني المتفجر نتيجة الأحداث الأخيرة المرتبطة بالحرم القدسي الشريف.
كما تُظهر معطيات شعبة المخابرات الإسرائيلية أن التوترات المحيطة بالمسجد الأقصى، تستحوذ على مختلف الساحات، وتزيد من تأثير التحريض ضد إسرائيل على مواقع التواصل الاجتماعي.
إضافة إلى ذلك "لاحظ أعداء إسرائيل انسحاب الولايات المتحدة من الشرق الأوسط، الذي رافقه إزالة الطائرات المتقدمة من المنطقة والاستعاضة عنها بطائرات أقل تقدماً. يؤثر هذا التغيير على الردع الإسرائيلي إلى جانب الانشغال الأميركي المتزايد بالصين وروسيا"، وفق المصدر.
وتفيد (أمان)، بحسب ما نقل المصدر، بأن المرشد الإيراني علي خامنئي قرر، قبل عام، الرد على عمليات إسرائيل ضد النظام في طهران. ويطالب خامنئي بالرد على الاغتيالات والهجمات المنسوبة لإسرائيل، "وبالتالي يبذل الإيرانيون جهداً لنقل الأنشطة الإرهابية إلى داخل إسرائيل وعدم إبقائها على الحدود".
وتابع: "في هذه المرحلة، لا ينجح الإيرانيون في مهمتهم، لكنهم يواصلون الضغط عبر العراق وسوريا ولبنان وغزة، حتى الضفة الغربية".
اقتحام الأقصى
وتصاعد التوتر في القدس الشرقية على خلفية اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى في الـ5 من نيسان الجاري، واعتقال مئات المصلين، الأمر الذي أثار موجة إدانات عربية وإسلامية ودولية.
ورداً على ذلك، أطلقت بعض الفصائل الفلسطينية رشقات صاروخية محدودة من قطاع غزة تجاه المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع.
