icon
التغطية الحية

"الاستجابة معدومة".. قوات النظام تروج لافتتاح معبر أمام الطلاب في إدلب

2024.05.11 | 22:09 دمشق

قوات النظام تعلن افتتاح معبر ترنبة أمام الطلاب - متداول
قوات النظام تعلن افتتاح معبر ترنبة أمام الطلاب - متداول
إدلب - خاص
+A
حجم الخط
-A

أعلن النظام السوري، اليوم السبت، عن افتتاح معبر "ترنبة" قرب مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، بهدف ما وصفه "استقبال طلاب المحافظة الراغبين بالتقدم لامتحانات شهادتي التعليم الأساسي والثانوية العامة، تمهيداً لنقلهم إلى منطقة خان شيخون".

ونقلت وكالة أنباء النظام "سانا"، عن محافظ إدلب التابع للنظام، ثائر سلهب، أنه "تم تجهيز نقطة طبية عند الممر مع وجود ممثلين عن وزارات الداخلية والتربية والصحة والهلال الأحمر العربي السوري، لاستقبال الطلاب القادمين من إدلب، تمهيداً لنقلهم بعدها إلى مركزين للاستضافة تم تجهيزهما في منطقة خان شيخون".

وادعت الوكالة أن "هناك عشرات الطلاب المتقدمين بطلبات بغية تقديم امتحاناتهم في مراكز امتحانات الدولة، ومن المفترض وصولهم الممر ليصار إلى نقلهم لمراكز الاستضافة".

"استجابة معدومة"

من جهتها، أفادت مصادر ميدانية قريبة من خطوط التماس شرقي إدلب، بأن المعبر المذكور لم يسجل استقبال أي طالب قادم من مناطق سيطرة المعارضة.

وأضافت المصادر في حديث مع موقع تلفزيون سوريا، أن الطريق المؤدي إلى المعبر لم يشهد أي حركة غير اعتيادية توحي بخروج طلاب، مشيرة إلى أن ادعاءات النظام عن فتح معبر لاستقبال الطلاب، هي إجراء سنوي لا يحصل من خلاله على نتائج.

خطوة تنتهي بالفشل

وخلال السنوات الماضية، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أكثر من مرة عن افتتاح معابر في ريف إدلب، لخروج المدنيين إلى مناطق سيطرة النظام، لكنها اضطرت لإغلاقها بعد أيام، بسبب رفض الأهالي في إدلب الخروج من المنطقة.

وتعلن حكومة النظام السوري بشكل دوري، افتتاح معابر مع مناطق سيطرة المعارضة، لخروج المدنيين الطلاب أو غيرهم، وهو ما ينتهي في كل مرة بالفشل، لكون المدنيين يرفضون فكرة الخروج من هذه المعابر.

وقبل سنوات، أكد فريق "منسقو استجابة سوريا" أن المساعي التي تبذلها روسيا وقوات النظام لإخراج المدنيين من شمال غربي سوريا إلى مناطق سيطرة النظام ستقابل بالفشل كما حصل في المرات السابقة، وذلك لأن معظم قاطني الشمال السوري هم من المهجرين قسراً والنازحين الذين هجرتهم العمليات العسكرية الروسية.

ولفت إلى أن "المدارس والجامعات متوافرة في المنطقة وهي كفيلة بإتمام تعليم الطلاب والطالبات على الرغم من الصعوبات الكبيرة التي تعاني منها".