البث المباشر
الملخص:
- افتتح النظام السوري معبر ترنبة - سراقب بريف إدلب الشرقي لاستقبال طلاب شهادتي التعليم الأساسي والثانوي من مناطق سيطرة المعارضة.
- شكلت لجنة لاستقبال الطلاب واصطحابهم إلى مراكز الاستضافة في مدينة خان شيخون.
- تأتي هذه الخطوة ضمن مساعي النظام الدورية لاستقطاب المدنيين من مناطق سيطرة المعارضة، لكنها تبوء بالفشل في كل مرة بسبب رفض الأهالي الخروج من المنطقة.
- يرفض المدنيون مغادرة منازلهم بسبب وجود المدارس والجامعات في المنطقة، وتجنبهم التعرض للمخاطر في مناطق سيطرة النظام.
كرر النظام السوري أسلوبه المتبع كل عام، لاستقطاب الطلاب في مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا، عبر إعلانه إتاحة الفرصة لهم لتقديم الامتحانات ضمن مناطق سيطرته مروراً بالمعابر الفاصلة بين منطقتي السيطرة.
وأشار محافظ إدلب التابع للنظام، ثائر سلهب إلى افتتاح ممر ترنبة - سراقب بريف إدلب الشرقي، لاستقبال طلاب شهادتي التعليم الأساسي والثانوي القادمين من مناطق سيطرة المعارضة باتجاه مناطق سيطرة النظام.
وأضاف سلهب في تصريح لإذاعة "شام إف إم" المقربة من النظام: "شكلنا لجنة لاستقبال الطلاب واصطحابهم باتجاه مراكز الاستضافة في مدينة خان شيخون بعد تجهيزها بشكل كامل".
وخلال السنوات الماضية، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أكثر من مرة عن افتتاح معابر في ريف إدلب، لخروج المدنيين إلى مناطق سيطرة النظام، لكنها اضطرت لإغلاقها بعد أيام، بسبب رفض الأهالي في إدلب الخروج من المنطقة.
وتعلن حكومة النظام السوري بشكل دوري، افتتاح معابر مع مناطق سيطرة المعارضة، لخروج المدنيين الطلاب أو غيرهم، وهو ما ينتهي في كل مرة بالفشل، لكون المدنيين يرفضون فكرة الخروج من هذه المعابر.
وقبل سنوات، أكد فريق "منسقو استجابة سوريا" أن المساعي التي تبذلها روسيا وقوات النظام لإخراج المدنيين من شمال غربي سوريا إلى مناطق سيطرة النظام ستقابل بالفشل كما حصل في المرات السابقة، وذلك لأن معظم قاطني الشمال السوري هم من المهجرين قسراً والنازحين الذين هجرتهم العمليات العسكرية الروسية.
ولفت إلى أن "المدارس والجامعات متوافرة في المنطقة وهي كفيلة بإتمام تعليم الطلاب والطالبات على الرغم من الصعوبات الكبيرة التي تعاني منها".
