أعلنت مسؤولة ملف الشرق الأوسط بالاتحاد الأوروبي عقد اجتماع بخصوص سوريا بحضور ممثلي عدد من الدول لمناقشة الوضع المزري الذي تعيشه البلاد، مؤكدين على لاءات ثلاث.
وقالت "هيلينا ليه غال" في تغريدة على حسابها الرسمي بموقع تويتر، أمس الثلاثاء "اجتمعنا في بروكسل مديرين ومبعوثين خاصين وسفراء من 27 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي وبحضور ممثلين عن الأمم المتحدة لمناقشة الوضع المزري في سوريا".
Today, thanks to the hospitality of @BelgiumMFA, we gathered in Brussels MENA directors, special envoys, Ambassadors from the 27 members states of the 🇪🇺, as well as @eu_eeas @eu_near @eu_echo @EU_FPI @rochdi_najat to discuss the dire situation in Syria. pic.twitter.com/L0y9Ibd1HW
— Hélène Le Gal (@HeleneLeGal) January 17, 2023
من جانبه، قال المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا ستيفان شنيك، الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء بعددهم الـ 27 دولة، متحدون. سنواصل دعمنا للشعب السوري.
وأضاف شنيك في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع "تويتر": "نعيد تأكيد لاءاتنا الثلاث: لا للتطبيع، لا لإعادة الإعمار، لا لرفع العقوبات، ما لم يشارك النظام بشكلٍ فعّال في الحل السياسي. ندعم بشكلٍ كاملٍ جهود الأمم المتحدة والقرار 2254".
#الاتحاد_الأوروبي 🇪🇺 ودوله الأعضاء البالغ عددهم 27 متحدون. سنواصل دعمنا للشعب السوري. نعيد تأكيد لاءاتنا الثلاث: لا للتطبيع، لا لإعادة الإعمار، لا لرفع العقوبات، طالما لم يشارك النظام بشكلٍ فعّال في الحل السياسي. ندعم بشكلٍ كاملٍ جهود الأمم المتحدة والقرار 2254. pic.twitter.com/gw505InPKB
— Stefan Schneck (@GERonSyria) January 17, 2023
عدم تسييس المساعدات
وفي 12 كانون الثاني الجاري، دعا مفوض الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إلى عدم تسييس المساعدات الإنسانية إلى سوريا، والسماح بإيصالها من دون عوائق إلى جميع المحتاجين، مشدداً على أنه "لا بديل مناسب" للمساعدات عبر الحدود.
جاء ذلك في بيان أصدره مفوض الشؤون الخارجية مع مفوض إدارة الأزمات في الاتحاد الأوروبي، يانيز لينارتشيتش، بشأن تجديد تفويض مجلس الأمن الدولي لإيصال المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا إلى سوريا.
وقال البيان إن "تسليم المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا من قبل الأمم المتحدة ما يزال أمراً حيوياً بالنسبة لـ 4.1 ملايين سوري يعيشون في شمال غربي سوريا، بما في ذلك 2.8 مليون نازح داخلياً، تعتمد حياتهم على هذه المساعدة الإنسانية".
وجدد الاتحاد الأوروبي دعوته إلى "حل مستدام للصراع السوري، من خلال انتقال سياسي حقيقي وشامل، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254"، مؤكداً على دعمه لجهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، بما في ذلك نهج "خطوة مقابل خطوة".