icon
التغطية الحية

الائتلاف والمجلس الإسلامي: لا ينبغي على أبناء الثورة المشاركة بالحرب الأوكرانية

2022.03.12 | 15:01 دمشق

resized_34b5f-09db6d2535690432.jpeg
عناصر من الجيش الوطني السوري (تويتر)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال الأمين العام "للائتلاف الوطني السوري" هيثم رحمة، إن السوريين ممن سمّاهم "أبناء الثورة في المناطق المحررة" لم يشاركوا في الحرب الأوكرانية – الروسية.

وأضاف، في بيان نشره المكتب الإعلامي "للائتلاف" اليوم السبت، أنه لا ينبغي على "أبناء الثورة" المشاركة في تلك الحرب، كما لا ينبغي أن يقبل الشعب السوري في أن يكون "جزءاً من الجرائم البشعة التي يتعرض لها الشعب الأوكراني على يد القوات الروسية".

وأشار إلى أن الشعب السوري "يدعم الشعب الأوكراني في مقاومته الشجاعة ضد العدوان الروسي"، مبيناً أن السوريين مستمرين في نضالهم من أجل تحرير بلادهم من "الاحتلال الروسي والإيراني وإسقاط نظام الأسد الذي بات أداة بيد بوتين وخامنئي".

وبيّن الأمين العام أن ما تقوم به روسيا في أوكرانيا اليوم تمارسه في سوريا منذ سبع سنين، عبر قصف الأسواق والمناطق السكنية والمشافي والأفران، ما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الأبرياء، وتهجير الملايين.

وأيّد "رحمة" تصريحات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التي قال فيها إن "العدو الروسي ارتكب في سوريا ما يرتكبه الآن في ماريوبول ومدن أوكرانية أخرى".

وتابع: "النظام الروسي هو العدو المشترك للشعبين السوري والأوكراني، حيث دمر اقتصاد البلدين وزعزع الأمن والاستقرار فيهما، وقضى على أحلام العيش بسلام وحرية وديمقراطية".
 

"المجلس الإسلامي": قتال الروس يجب أن يكون على الأرض السورية

من جانبه قال "المجلس الإسلامي السوري" إن قتال الروس يجب أن يكون في سوريا لا في أوكرانيا، بحسب بيان صادر عن المتحدث باسم المجلس، الشيخ مطيع البطين.

وأضاف أن "الدعوات للقتال في أوكرانيا تتم بين أتباع النظام (..) هؤلاء لا يهمهم دين أو خلق أو شرف، هؤلاء وقفوا ضد الشعب السوري وثورته وقتلوا أهل سوريا وعاثوا فيها فساداً، لذلك ارتهانهم وتبعيتهم معروفة حتى لا يُحسب ذلك على أبناء الشعب السوري".

وذكر أن "الشعب السوري الذي بذل مليون شهيد بسبيل حريته وكرامته يقف مع كل مظلوم ضد الظالم، يقف مع الشعوب في طلب حريتها وكرامتها".

وتابع: "سوريا بلد تحتلها إيران وروسيا والعصابة الطائفية، قتالنا يجب أن يكون في أرضنا ضد هؤلاء الذين يحتلون ويدمرون ويمزقون بلدنا (..) لا يليق، تحت أي ظرف كان، أن يسمى السوري مرتزقا، أو يوصف بالارتزاق".

وكان زيلينسكي قد كشف، أمس الجمعة، عن تجنيد روسيا لسوريين بهدف القتال إلى جانب قواتها في أوكرانيا، وذلك بعد ساعات من إعلان للرئيس الروسي فلاديمير بوتين السماح للمتطوعين بالقتال إلى جانب جيش بلاده ضد القوات الأوكراني.

وبعد التصريح مباشرة، أصدرت الرئاسة الروسية (الكرملين) بياناً خصّت فيه السوريين بالذكر، إذ قال إنه بإمكان السوريين التطوع للقتال إلى جانب القوات الروسية في أوكرانيا.

وسبق أن كشف موقع "صوت العاصمة" عن فتح روسيا باب التجنيد أمام أبناء بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم جنوبي دمشق، الراغبين بالقتال إلى جانب قواتها في أوكرانيا.