icon
التغطية الحية

الائتلاف الوطني يدعو المجتمع الدولي لسماع "أصوات الحرية" وتلبية تطلعات السوريين

2024.03.16 | 13:25 دمشق

مظاهرة في مدينة إدلب بذكرى الثورة - (عبد الرحمن كريج)
مظاهرة في مدينة إدلب بذكرى الثورة - (عبد الرحمن كريج)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

دعا رئيس الائتلاف الوطني السوري، هادي البحرة، المجتمع الدولي إلى سماع "أصوات الحرية"، والعمل على تلبية تطلعات الشعب السوري، وذلك في الذكرى السنوية الثالثة عشرة لانطلاق الثورة.

وقال البحرة في تغريدات على منصة "إكس": "نحيي شعبنا السوري الصامد المعطاء ونستذكر تضحياته العظيمة في الذكرى السنوية الـ 13 لانطلاق الثورة السورية، ونؤكد أن هذه الثورة مصيرها النصر مهما طال ليل الأسى والمعاناة".

وأضاف: "‏إصرار لا مثيل له من السوريين والسوريات في سبيل تحقيق هدفهم في سوريا الديمقراطية، القائمة على قيم الحرية والعدالة والقانون والتداول السلمي على السلطة".

ولفت رئيس الائتلاف إلى أن "‏المجتمع الدولي مطالب بسماع أصوات الحرية التي ما تزال تصدح في سوريا وإيلائها المزيد من الأهمية في المحافل الدولية".

وذكر أن المجتمع الدولي مطالب أيضاً بتفعيل العملية السياسية لتنفيذ قراري مجلس الأمن 2254 (2015) و2118 (2013) بشكل كامل وصارم، لتلبية تطلعات الشعب السوري في دولة الحرية والعدالة والديمقراطية، وإنهاء مأساته المستمرة منذ سنوات نتيجة المنهج الإجرامي لنظام الأسد وحلفائه في التعامل مع الشعب السوري.

بيان رباعي: لا تطبيع مع نظام الأسد

ويوم أمس الجمعة، أكدت الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا في بيان مشترك، على أنه لا تطبيع مع نظام بشار الأسد، ولا رفع للعقوبات ولا إعادة إعمار في سوريا من دون الحل السياسي.

وأوضحت الدول الأربع في بيانها أن التظاهرات السلمية في السويداء تظهر أن مطالب السلام والحرية والكرامة التي أدت إلى الاحتجاجات قبل 13 عاما ما تزال قائمة.

وأضاف البيان أن الحرب في سوريا لم تنته ومعاناة السوريين على يد نظام الأسد وحلفائه و"داعش" ما تزال مستمرة، وأن شروط العودة الآمنة والكريمة والطوعية للاجئين إلى سوريا لم يتم تحقيقها بعد.

كما عبّر البيان عن قلق الدول الأربع المتزايد إزاء التهديدات التي تشكلها تجارة الكبتاغون التي يجني منها نظام الأسد بدعم من الميليشيات المتحالفة مع إيران أرباحا هائلة لتمويل قمعه للشعب السوري.