البث المباشر
أصدر الائتلاف السوري بيانا بشأن "قمة جدة للأمن والتنمية" التي شارك فيها الرئيس الأميركي، وقادة دول السعودية، وقطر، والكويت، والبحرين، وسلطنة عمان، والإمارات، ومصر، والأردن، والعراق.
ونص البيان الختامي للقمة أمس السبت، على تأكيد القادة ضرورة تكثيف الجهود للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية، بما يحفظ وحدة سوريا وسيادتها، ويلبي تطلعات شعبها، بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن 2254. وشدد القادة على أهمية توفير الدعم اللازم للاجئين السوريين، وللدول التي تستضيفهم، ووصول المساعدات الإنسانية لجميع مناطق سوريا.
الائتلاف علق في بيانه على ما أشارت إليه القمة من دعم الحل السياسي في سوريا لتخليص الشعب السوري من الظلم الفظيع الذي يتعرض له، ومن معاناته الطويلة بسبب نظام الأسد وحلفائه.
وأكد الائتلاف، أن تحقيق الأمن والسلم الدوليين الذي تتطلع إليه هذه القمة لا يمكن أن يحصل بوجود نظام الأسد في سوريا والاحتلال الروسي فيها، إضافة إلى انتشار عشرات الميليشيات الإيرانية التي تشكل خطراً جسيماً على سوريا ومستقبلها وعلى دول المنطقة.
وطالب الائتلاف برسم خريطة دولية واضحة مؤطرة بزمن لتطبيق الانتقال السياسي في سوريا وعدم الاستمرار في المماطلة التي تؤدي إلى تكريس معاناة السوريين، والعمل بشكل جدي وجماعي لإزاحة نظام الأسد والأذرع الإيرانية من سوريا، والسعي الفعال لعودة سوريا إلى حاضنتها العربية لتسهم برفقة أشقائها في مواجهة التحديات والأزمات والمتغيرات الدولية والإقليمية.
وأكد الائتلاف أن التخلص من نظام الأسد والميليشيات الإيرانية سيكون بوابة لحل الأزمات في المنطقة العربية، إذ إن المشروع الإيراني لا يقتصر على الحدود السورية وسيواصل تهديداته إلى دول أخرى في حال لم يتم لجمه في سوريا، وفق البيان.
