icon
التغطية الحية

"الإنقاذ الدولية" تطالب بوقف إطلاق النار شمال غربي سوريا لمواجهة فيروس "كورونا"

2021.09.17 | 08:07 دمشق

e_wdxs4xsaqpbol.jpg
وجهت اللجنة نداء عاجلاً للالتزام بوقف إطلاق النار وحماية المدنيين ومعالجة نقص الإمدادات الصحية - الخوذ البيضاء
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قالت "لجنة الإنقاذ الدولية" إنه مع وصول موجة "كورونا" الثانية إلى شمال غربي سوريا، بدأت إمدادات مجموعات الاختبار والأكسجين في الانخفاض، خاصة مع وصول أعداد الحالات اليومية إلى مستويات قياسية وتزايد الغارات الجوية.

ووجهت اللجنة نداء عاجلاً للالتزام بوقف إطلاق النار وحماية المدنيين، ومعالجة النقص في الإمدادات الصحية لمواجهة "كورونا" على وجه السرعة.

وأشارت اللجنة، في بيان لها، إلى أنه منذ مطلع آب الماضي، تضاعف العدد الإجمالي لحالات الإصابة بفيروس "كورونا" في شمال غرب سوريا، وزاد عدد الحالات اليومية بمقدار عشرة أضعاف، كما وصلت إمدادات الأكسجين إلى مستويات منخفضة جداً.

وأوضحت أنه دون زيادة قدرة الاختبار، فإن قدرة العاملين الصحيين على مراقبة انتشار المرض ستتدهور بشدة في مثل هذا الوقت الحرج، مشيرة إلى أن النظام الصحي كان على وشك الانهيار حتى قبل أن ينتشر الوباء في المنطقة.

ونبهت إلى أن "ما زاد الطين بلة" في المنطقة، كان الزيادة الملحوظة في الضربات الجوية في شمال غربي سوريا في الأشهر الثلاثة الماضية والتي أسفرت عن العديد من القتلى والجرحى، فضلاً عن القيود المفروضة على تقديم الخدمات الإنسانية.

وأعربت اللجنة الدولية عن قلقها من أنَّ الزيادة الكبيرة في القتال ونزوح السكان ستخلقان ظروفاً يمكن أن تجعل هذه الموجة الثانية أكثر فتكاً من الموجة الأولى.

يشار إلى أن مديرية صحة إدلب أعلنت، أمس الخميس، أن جميع الأسرّة في غرف العناية المركزة ضمن المشافي والمراكز الطبية مشغولة، وذلك بعد ارتفاع منحنى الإصابات بفيروس "كورونا".

وقالت المديرية، في بيان لها، إن معدل الإصابات بفيروس "كورونا" في محافظة إدلب وإجمالي الشمال السوري "انفجر"، مشيرة إلى أن المنطقة، التي تضم 4 ملايين نسمة، "في خطر حقيقي بعد إشغال كل أسرة العناية المركزة وأسرة الأجنحة".